إستجابة لوجاهة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ومساعي الأمير تركي بن عبدالله عفا الشيخ محمد بن عبدالله المسردي عن قاتل ابنه (فهد) لوجه الله تعالى ودون أي مقابل. وقال الشيخ الدكتور علي المالكي مستشار الأمير تركي بن عبدالله ل"سبق": "في يوم الأربعاء الماضي الموافق 1/12/1430ه تم إعلان التنازل وعتق رقبة محمد بن عبدالله بن بشير المسردي القحطاني، وتشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين في مزرعته بالجنادرية بعد صلاة يوم الجمعة". ودعا الشيخ الدكتور المالكي أولياء الدم إلى الإقتداء بهذا الفعل الكريم، خاصة في هذه الأيام الكريمة والمباركة. من جهته قال الأمير تركي بن عبدالله: "إننا جنود لهذا البلد المعطاء في كل المجالات التي يرجى منها وجه الله". وأكد سموه أن هذا الفعل ليس بغريب على أبناء هذا البلد المعطاء فهو موروث من الآباء والأجداد، وهذا الصنيع دليل على تلاحم ووحدة هذه البلاد بعضها مع بعض شيباً وشباباً. وأشار سموه إلى أن خادم الحرمين الشريفين يحظى بحب الجميع، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على البلاد وأهلها الأمن والإيمان, كما شكر سموه الشيخ ضاري بن مشعان الفيصل الجربا خال سموه والشيخ سعود بن وقيان بن فلاح القحطاني, فيما ثمن جهود مستشاره الخاص الدكتور علي المالكي الذي يسعى للخير والإصلاح.