أدى عبث أطفال تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام وتسعة إلى حدوث حريق في إحدى النفايات بجوار أحد الأحياء في الأفلاج، في ظل غياب الرقابة من الوالدين وبحث الأطفال عن البهجة المحفوفة بالمخاطر. وفي التفاصيل أن الصغار إتفقوا على الانتشار وجلب ما تقع عليه أيديهم من قطع خشبية وورقية ورميها في جوف النار التي كانت قد اشتعلت من قطع صغيرة أشعلها أحدهم حتى ارتفع لهبها لعدة أمتار شاهده أحد سكان الحي الذي كان خارجاً من منزله والذي حاول جاهداً إخماد النار قبل حدوث مكروه. من جهته علق مدير الدفاع المدني بالأفلاج المقدم فهد الفيصل في إتصال أجرته معه "سبق" على هذا الحدث قائلاً: "للأسف نجد كثيراً من الناس لا يعيرون أدنى اهتمام لأمن وسلامة الأطفال خاصة في الإجازات التي تكثر فيها حوادث الأطفال، مشيراً إلى أن المستشفيات صارت اليوم تستقبل حالات طارئة من الأطفال بسبب الأخطاء الناتجة عن عبثهم؛ فهناك النار والكهرباء والغرق والآلات الحديدية، ومضيفاً أن هناك دراسات أكدت أن معظم حوادث الأطفال في المملكة ناتجة عن النار وعن إهمال الوالدين.