أكدت جمعية "زهرة" لسرطان الثدي، أن العيادة التي افتتحت أخيرًا لفحص الثدي في أبها، عيادة ثابتة وليست متنقلة كما نشرت بعض الصحف، وأنها مستمرة في تقديم خدماتها بالمجان للنساء الراغبات في الفحص من خلال مقرها في جامعة الملك خالد - كلية العلوم الطبية و التطبيقية. في مدينة أبها. وأثنت الجمعية على المؤازرة الإعلامية لجهودها التوعوية والتي كان لها أكبر الأثر في التعريف برسالتها، وإنجاح حملاتها الميدانية. من جانبها أثنت الأميرة هيفاء بنت فيصل رئيس مجلس إدارة جمعية "زهرة" لسرطان الثدي، على جهود القائمين على العيادة الثابتة الأولى التي أطلقتها جمعية "زهرة" لسرطان الثدي في أبها أخيرًا، ودورهم في تقديم خدمات فحص الثدي بالماموجرام للسيدات، والتوعية بخطر هذا المرض. وأشارت سموها إلى أن العيادة الثابتة التي دشنت في أبها تأتي بمثابة خطوة هامة على طريق الحد من انتشار هذا المرض الذي بدأ ينتشر في المملكة ودول الخليج. وقالت: إن الحملة التي تواصلت فعالياتها في مختلف مناطق المملكة بدءاً من الرياض ووصولاً إلى أبها لقيت إقبالاً ملحوظاً من النساء اللاتي رأين في برامجها التوعوية ما يستحق الإهتمام، خاصة وأن موضوع تلك البرامج ينصب على موضوع هو بالفعل غاية في الأهمية خاصة للنساء والمحيط الأسري الذي يعشن فيه، منوهة بأن العيادة التي افتتحت في أبها ليست متنقلة كما نشر في بعض الصحف في وقت سابق، بل هي ثابتة، وأنها قد جهزت على أفضل مستوى للقيام بالدور المناط بها في خدمة الجمهور المستهدف، ورفع مستوى الوعي الصحي لدى المرأة بخطورة المرض وكيفية اكتشافه مبكراً، بما يكفل حماية مبكرة وفرصة أفضل في العلاج. واعتبرت سموها عيادة أبها الثابتة بمثابة قيمة مضافة لجهود التوعية المكثفة التي تقوم بها جمعية زهرة لسرطان الثدي.