اشتكى عدد من أولياء أمور طالبات إحدى المدارس الابتدائية للبنات في محافظة حريملاء من تصرفات لا تليق بمنسوبة للتربية والتعليم. وأوضح أحد أولياء الأمور أن ابنته في الصف الثالث الابتدائي أتت من المدرسة وهي في حاله انهيار وصراخ وتصر على عدم الذهاب للمدرسة وأنها تكره المدرسة وعندما سألها عن سبب ذلك قالت إن المراقبة تصرخ عليها وهي جالسة في فناء المدرسة بصحبة زميلتها أثناء الخروج وفي إحدى المرات دفعتها بقوة نحو بوابة المدرسة، مشيراً إلى أن المراقبة تقوم بالإساءة للطالبات من خلال الصراخ والقسوة والألفاظ النابية ومد يدها على الصغيرات بقصد دفعهن بقوة كل ذلك يتم بعيداً عن مرأى المعلمات مما أثار الهلع والخوف في نفوس الطالبات. وتساءل لماذا المراقبة تمارس هذه التصرفات غير اللائقة مع الطالبات منذ سنوات؟، كما أضاف آخر وهو ولي أمر لطالبة بقوله "يجب أن تردع هذه المراقبة عن طريقة تعاملها مع هؤلاء الصغيرات حتى لا تسبب لهن ردة فعل سلبية تجاه المدرسة، مشيراً إلى أن إحدى بناته تحاول التغيب عن المدرسة باستمرار خوفاً من هذه المراقبة، وقال "يجب عليها معاملتهن بالحسنى لا أن تزرع كره المدرسة في نفوسهن وهذا ما يجب أن تفعله فهذا صرح تعليمي وليس حراجاً". "سبق" بدورها اتصلت بإدارة التوجيه التربوي في محافظة حريملاء وقالت إحدى الموظفات إن مشرفة التوجيه غير موجودة ، كما تم الاتصال بمديرة المدرسة التي قالت إن هذا الكلام غير صحيح وإنها مرافقة باستمرار للمراقبة أثناء عملها بين الطالبات خاصة في الخروج ولم تر هذا التصرف من المراقبة ، متسائلة: من هم أولياء الأمور الذين قدموا الشكوى؟ مؤكدة أن المراقبة تعمل في المدرسة منذ (11) عاماً معها لم يصدر منها أي مخالفات , كما لم يقم أحد بالشكوى منها طوال تلك الفترة وأنها مراقبة ليست سيئة في تعاملها مع الطالبات.