استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي العملية الإجرامية التي نفذتها أمس الأول مجموعة مسلحة تسللت إلى الأراضي السعودية، وأطلقت النار على عدد من جنود حرس الحدود في "جبل دخان"، واستشهد واحدا منهم ، وأصيب أحد عشر آخر. ووصف بيان صادر عن الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ، هذه العملية بأنها جريمة بشعة وعذر منكر، استهدف فاعلوها جنوداً آمنين، وسفكوا الدم المحرم، مستبيحين بذلك قتل النفس التي حرم الله (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق). وقال التركي: إن ما قامت به هذه المجموعة الإجرامية هو من عمل البغاة المارقين من الدين والخارجين عن القانون، الذين تجب ملاحقتهم وإنزال العقاب بهم حماية للناس من بغيهم وعدوانهم". وحيا السعودية، ورجال الأمن الذين يسهرون على حمايتها وحماية المواطنين والمقيمين فيها وزائريها من الحجاج والمعتمرين والزوار. داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحمي المملكة وأن يجزي قادتها على ما يبذلونه لتحقيق الأمن فيها خير الجزاء وأن يجعل كيد المعتدين في نحورهم .