يطالب 162 موظفًا يعملون في الهيئة العامة للطيران المدني بتثبيتهم على وظائف رسمية، مستندين في مطالبتهم إلى الهيكل التنظيمي الجديد للهيئة وأنهم يعملون بموافقة الهيئة مع المقاولين الذين يتعاقبون على مشاريع المطارات الدولية. ووفقاً لتقرير أعده الزميلان عبدالعزيز غزاوي وسعود البركاتي ونشرته "عكاظ"، أشار كل من زهير قملو، فهد بالجابر، وعبد الرحمن الرسيني (من الموظفين) إلى أنهم يعملون في مشاريع المطارات الدولية تحت مظلة الهيئة العامة للطيران المدني، وأكثرهم مضى عليه في هذا المجال أكثر من 25 عاما، ويعملون على بند 105 من نظام العمل والعمال. وأكدوا أن هيئة الطيران المدني ثبتت غالبية زملائهم في نفس المجال، فيما حرمتهم من التثبيت دون معرفة الأسباب، مطالبين المسؤولين في الهيئة بمساواتهم مع زملائهم وتثبيتهم على نظام الهيئة. وكشف العمال عن اجتماع لهم مطلع الأسبوع الجاري مع مسؤولي مطار الملك عبد العزيز استعرضوا فيه جوانب مشكلتهم وطرق حلها، لكن وبحسب قولهم فإنهم لم يجدوا تجاوبا لمطالبهم في التثبيت، والحصول على امتيازات العمل التي يحصل عليها زملاؤهم من حيث مدة الدوام والإجازات وغيرها. من جانبه، كشف مدير عام الصيانة والمرافق العامة المكلف في هيئة الطيران المدني المهندس عبد الله إلهي عن أن مدير عام الموارد البشرية في المطار هزاع عويضة ومدير مطار الملك عبد العزيز المهندس مازن الخاشقجي أرسلا خطابين لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني ، يفيدان بمعرفة أوضاع الموظفين الحكوميين العاملين لدى المقاولين، إذ لم يتم استحداث وظائف لهم في هيئة الطيران المدني. وطالبا بتوضيح الصيغة النهائية لهؤلاء الموظفين في ظل تقديم عدد منهم إستقالاتهم من العمل قبل العاشر من ذي الحجة المقبل. وأكد إلهي أنه تم احتجاز إستقالة هؤلاء الموظفين حتى تتضح الصورة، مشيرا إلى أن خروجهم من أعمالهم سيؤدي إلى خلل كبير في أداء العمل وسينعكس ذلك سلبا على الأقسام الأخرى العاملة والحساسة في المطار. كما أكد مدير مطار الملك عبد العزيز على أهمية صرف مكافآت الموظفين عن الفترة السابقة حسب عقودهم الحالية مع منحهم المزايا المعطاة لموظفي الهيئة في عقودهم الجديدة والمتمثلة في بدل السكن والعلاج.