لم يكن يعلم المعلم حسين البركاتي معلم اللغة الإنجليزية بإحدى مدارس العاصمة المقدسة أن أول يوم في بداية العام الدراسي الجديد سيكون آخر أيام حياته، حيث لقي مصرعه صباح اليوم بطريق الساحل الجديد (الليث- جدة). وكان المعلم البركاتي قادماً إلى مكةالمكرمة من محافظة الليث- مسقط رأسه- بعد قضاء إجازته الأسبوعية مع والديه وأثناء سيره بالطريق داهمه النعاس من التعب، مما تسبب في انحراف السيارة عن مسارها واصطدامها بشاحنة من الخلف كانت تسير أمامه، مما نتج عن ذلك وفاته في الحال. وباشرت الحادث دوريات المرور وأمن الطرق وجمعية الهلال الأحمر السعودي وتم نقل جثة المعلم لثلاجة الأموات بمستشفى الليث العام. وعلمت "سبق" أنه سيصلى عليه صلاة العصر اليوم السبت بالمسجد الحرام بمكةالمكرمة.