إثيوبيون يديرون مصنعاً للخمور بالرميدة في الطائف

ضَبْط براميل مدفونة تحت الأرض بها 13 ألف لتر

داهمت دوريات الأمن بمحافظة الطائف أمس أحد الأحواش؛ حيث تم تحويله إلى موقع لتصنيع الخمور بمنطقة الرميدة بالمحافظة، وضُبطت بداخله كمية من براميل الخمور مدفونة بباطن الأرض، تحوي ما يزيد على 13 ألف لتر، إلا أن المروجين الإثيوبيين تمكنوا من الهرب، فيما أتلفت الشرطة الكمية المضبوطة.

وكانت تحريات فِرقة المهمات "سهم الأولى" بدوريات الأمن بمحافظة الطائف قد أدت إلى كشف أحد الأحواش المسوَّرة بمنطقة جبلية بمنطقة الرميدة، وبداخله كمية من براميل العرق المُسكر، في حين هرب الإثيوبيون المصنِّعون من الموقع فور علمهم بوصول الدوريات.

وقد عُثر بداخل الحوش على 13 برميلاً من سعة ألف لتر، كانت مدفونة بباطن الأرض، وأربعة جوالين سعة 30 لتراً، وأربعة جوالين سعة 20 لتراً، وثلاثة جوالين سعة 10 لترات، كما عُثر على 51 عبوة مياه معدنية مُعبأة بالخمر من سعة لتر ونصف اللتر، إضافة إلى قِدْرين من قدور الضغط وموقدَيْن، وأسطوانة غاز مع "الليات"، ولفَّتَيْ مواسير نحاسية تُستخدم في التقطير، مع كيس سكر زنة 50 كيلوجراماً.

وقد أُعدَّ محضر بالواقعة، وسُلِّمت المضبوطات مع الموقع لمندوب شرطة الفيصلية.