شارك مجموعة من طلاب وطالبات السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود في ثلاثة برامج معايدة خلال أيام عيد الفطر المبارك ضمن نشاط فريق "كن إيجابياً" الذي انطلقت فكرته من عمادة السنة التحضيرية وحظي بقبول واسع في الأوساط الاجتماعية, إذ حقق بأهدافه المشاركة المجتمعية الفاعلة, وجاءت هذه البرامج متنوعة بفقراتها. وقدم الطلاب برنامجاً في دار الملاحظة الاجتماعية تضمن دورة تدريبية حول التغيير الحقيقي, كما قدم الطلاب هدايا معايدة لأعضاء الدار وشاركوهم في فقرة المسابقات الثقافية وبعض الفقرات الترفيهية التي قدمتها فرقة "بوارق الترفيهية" والتي لاقت الاستحسان وأدخلت السرور على أعضاء الدار. وشاركت الطالبات ببرنامج في دار العجزة لاسيما في "الحنّاء" لكبيرات السن, كما قدمن حكايات شعبية وقصص طريفة للترفيه. وستقوم الطالبات بزيارة الأطفال المصابين بأمراض السرطان في مركز الملك فهد للأطفال بمشاركة بعض الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال . وأكد الدكتور عبدالعزيز العثمان عميد السنة التحضيرية أن هذه البرامج تأتي ضمن حرص جامعة الملك سعود على المشاركة المجتمعية, وتعزيز سلوكيات العمل التطوعي لدى الطلاب والطالبات من خلال المشاركة المجتمعية الفاعلة وإعداد جيل يشعر بالمسؤولية تجاه أفراد مجتمعه وقادر على البذل والعطاء انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف, إضافة لما يكتسبه الطلاب والطالبات من مهارات تعود عليهم بالنفع والفائدة . وذكر العثمان أن فريق "كن إيجابياً" انطلق من عمادة السنة التحضيرية لنشر الفكر الإيجابي وروح التفاؤل التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف, وأوضح أن هناك الكثير من المبادرات التي سيقدمها الفريق خلال العام القادم . وأضاف الدكتور عبدالعزيز العثمان أن هذه الفعاليات تنطلق من رؤية ورسالة الجامعة والسنة التحضيرية التي تسعى إلى بناء جسور من التعاون بين الجامعة والمجتمع وتساهم في غرس حب العمل التطوعي لدى الطلاب والطالبات؛ لمزيد من الانتماء لوطن يستحق منا جميعاً بذل كل ما نستطيع في سبيل رقيه وازدهاره.