حبيس منزل والدته بالقنفذة: الهوية الوطنية تنقذ مستقبلي

والده طلق أمه وكرت التطعيم إثبات نسبه الوحيد

ناشد الشاب ع. ا.ع. ( 25 عاما) الجهات المعنية وحقوق الإنسان التدخل لمساعدته على استخراج هوية وطنيه لإنقاذ مستقبله.
وقال الشاب انه منذ ولادته يعيش بدون هوية ومنقطع عن الدراسة وهو الآن حبيس منزل والدته التي يعيش معها منذ ولادته بقرية الشصره التابعة لمركز سبت الجارة (40 كم شرق القنفذة) عندما تخلى والده عنه وطلق أمه وهي في الأشهر الأخيرة.
وأضاف أنه ولد وعاش طيلة تلك الفترة بقرية الشصره في كنف أمه دون ان يجد اي اهتمام من والده الذي رفض التبليغ به كمولود جديد بقسم المواليد بالأحوال المدنية عند ولادته.
وقال إن والده رفض تحمل مصاريفه الشهرية من صغره ما جعله يعيش نوعا من الحرمان الذي صنفه البعض بأنه نوع من أنواع العنف الأسري لأن والده تسبب في إبقائه محروماً من جميع وسائل الحياة الكريمة التي من أهمها الحصول علي هوية وطنيه، وهو ما أعاق جميع أموره الحياتية ومن أهمها الدراسة والعلاج بالمستشفيات عند مرضه، وجعله يعيش على حسنات المحسنين.
وشدد الشاب على أنه ابن ابيه الشرعي بموجب عقد نكاح الأب من الأم وبموجب صك الطلاق، وكذلك كرت التطعيم إثبات نسبه الوحيد.