اتباع العادات الصحية والسليمة في الغذاء تجعل الإنسان يتمتع بحال نفسية متوازنة، فيكون إيجابيا وأكثر مرونة وإنتاجا، وليتحقق ذلك، علينا الاعتناء بالناحية النفسية البدنية، فمهم جدا أن يثق المرء بنفسه، ويتحكم في حال الانفعال والسيطرة على ضبط النفس، ويتفادى الغضب، لأنه لا يفرز إلا الضغينة والحقد وهو نار تشتعل لتحرق العقل وتسحق البدن فتصيبه بأمراض لا حصر لها وتقوده إلى الأفكار الانهزامية والسلبية والمفاهيم والسلوكيات والتصورات الخاطئة لنمط المعيشة في الحياة، وإصابته بقرحة المعدة، ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، السكري، الذبحة الصدرية، القولون العصبي، والصداع العصبي المزمن كلها أمراض متعلقة بالحالة العصب النفسية تسمى «الأمراض النفسجسمية» يجب مقاومة الضغوط بالتخفيف من الإجهاد النفسي والسيطرة على أعصابنا والتمتع بالصبر والهدوء فكل مشكلة لها حل، فقط علينا ترتيب الأولويات وعند الشعور بالغضب عليك بأخذ نفس عميق لمدة 15 دقيقة والجلوس المعتدل وتذكُّر أحداث سعيدة وتخيُّل منظر جميل وتناول كوبا من الماء أو العصير الطازج المفضل لتستطيع طرد الأفكار السلبية والإحساس بالطمأنينة والراحة والثقة والأمان، وأن تقوي عزيمتك بذكر الله. وعلينا أن نهتم بالغذاء الصحي والمتوازن، لأنه مصدر الطاقة اليومي للقيام بمختلف الأنشطة الحركية والعقلية من خلال إمداد الجسم بالسعرات الحرارية، وجسم الإنسان يحتاج إلى جميع العناصر الغذائية الموجودة في الطبيعة وتختلف كمية كل عنصر حسب عمر الفرد، وأنوه بضرورة تجنب المواد الحافظة والمسرطنة مثل المضافات الغذائية المنكهات والأصباغ الغذائية الكيميائية أو المعرضة للأسمدة الكيميائية والمبيدات الحشرية والمعدلة جينيا، ويفضل الغذاء الطبيعي غير المعالج.