تأكيدا لما نشرته «عكاظ» أمس (الأربعاء) أعلنت جامعة الطائف قبول 50 طالبا في الدبلوم التربوي بمقرها الرئيس مقابل نحو 1500 طالب ما زالوا يطالبون بفتح الدبلوم ووضع رسوم تمنح الأساتذة مزايا مالية تحثهم على استكمال دراستهم. وأرجع مستشار مدير جامعة الطائف للشؤون الإعلامية صالح الثبيتي، في تصريح إلى «عكاظ» سبب الارتفاع الكبير لعدد الطالبات المقبولات مقابل قلة عدد الطلاب المقبولين إلى التزام الجامعة بتطبيق التعليمات الواردة من وزارة التعليم المنظمة لآلية القبول في الدبلوم التربوي. ولفت إلى أن تعليمات الوزارة في شأن فتح الدراسة بالدبلوم التربوي تقضي بأن تكون الدراسة في الفترة الصباحية، وضمن أنصبة أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية، ووفق إمكاناتها. وأضاف: «بناء على هذه التعليمات عقد مدير الجامعة الدكتور حسام زمان اجتماعا مع عميد كلية التربية ووكلائها ورؤساء الأقسام، وباستعراض أعداد المتقدمين الذين انطبقت عليهم شروط القبول تم اعتماد هذه الأعداد». وبين الثبيتي أن الجامعة اعتمدت في قبول الطلاب على عدد أعضاء وعضوات هيئة التدريس بكلية التربية وأعبائهم التدريسية، وعدد القاعات الدراسية المتاحة وسعتها، إضافة إلى أعداد الطلاب والطالبات الذين انطبقت عليهم شروط القبول. ولفت مستشار مدير جامعة الطائف للشؤون الإعلامية إلى أن عدد الطالبات اللاتي انطبقت عليهن شروط القبول في الدبلوم التربوي يبلغ ثلاثة أضعاف عدد نظرائهن من الطلاب. وفي المقابل، تذمر عدد من الطلاب الخريجين من عدم استيعاب الجامعة لأكبر عدد ممكن في الدبلوم التربوي، بعد توقفه خلال العامين الماضيين، لافتين إلى أن الوزارة تعلم بأن الدبلوم التربوي شرط أساسي في التوظيف، ومؤكدين في الوقت نفسه أن قرار وزير التعليم بإيقاف التعليم الموازي تسبب في اختناق الجامعات عندما حدد فترة الدراسة في الصباح، مطالبين بفتح الدبلوم التربوي المسائي حتى لو كان برسوم.