«الإهمال» يعرض مسؤولي المساجد لطي القيد

توعدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أئمة ومؤذني وخدم المساجد بجزاءات صارمة تصل لحد طي القيد في حال إهمال إغلاق أبواب المساجد بعد الفراغ من أداء الصلوات، وإقفال الثلاجات المخصصة لحفظ المياه، وذلك بعد اكتشاف تعمد عابثين حقن عدد من العبوات المخصصة لشرب الماء بمواد كيميائية في بعض المساجد بالمملكة.
وشددت في تعميم أرسلته إلى فروعها بمختلف مناطق المملكة، (حصلت «عكاظ» على نسخة منه)، على تحميل المسؤولية التامة للأئمة والمؤذنين وخدم المساجد في حال اكتشاف مثل هذه التجاوزات مستقبلا. مؤكدا عليهم بضرورة إقفال الثلاجات المخصصة لحفظ المياه حسب توفرها في المساجد والجوامع على أن يتم فتحها بعد الأذان وإغلاقها أثناء إغلاق أبواب تلك المساجد والجوامع، على أن تحفظ كراتين المياه في غرف خارجية تكون صالحة كمستودعات في حال توفرها تكون مقفلة وتحت مسؤولية أئمة المساجد المطالبين بإبلاغ المتبرعين بعدم قبول أي كمية من المياه إلا عن طريق أحد الموزعين المعتمدين، مع إبلاغهم بعدم قبول المياه المعبأة في أكواب، واستلامها من قبل الإمام مباشرة وتحت مسؤوليته.
مصدر في الوزارة أشار إلى أن بعضا من أئمة المساجد طالبوا بإلغاء وجود الثلاجات الخاصة بتبريد المياه في مساجدهم، كون غالبية المياه يتبرع بها أشخاص من خلال وضع الكراتين أمام أبواب المسجد، بحيث لا تتم معرفة المتبرع، إضافة إلى عدم توفر غرف خاصة لإيداع المياه بها.
يذكر أن الفترة القادمة التي تسبق شهر رمضان تشهد تبرعات بعدد كبير من كراتين المياه التي تكتظ بها المساجد والجوامع في كافة مناطق ومحافظات المملكة.