الأحساء تفتقد مركزا للسرطان..و«الداخلية» تدشن حملة لمكافحة المرض

اعترف رئيس مجلس جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء محمد بن عبدالعزيز العفالق، بوجود نقص في المراكز المتخصصة لعلاج السرطان، مشيرا إلى أن المرضى يقطعون 300 كيلو متر في رحلتي ذهاب وإياب إلى أقرب مركز بالمنطقة الشرقية.
جاء ذلك خلال افتتاح معرض«الأسبوع الخليجي الأول للتوعية بالسرطان» أمس الأول، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية بأحد المجمعات التجارية بالأحساء.
وقال العفالق: «تخطينا حاجز 200 مستفيد في برامج الجمعية». لافتا إلى أن عدد الزوار في اليوم الأول من الحملة وصل إلى 500 مستفيدة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الجمعية هذا العام حظيت بمشاركة مجتمعية مع العديد من الجهات والمؤسسات لتفعيل برامجها، حيث نفّذت العديد من البرامج والفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للسرطان 2016 بالتعاون مع المركز الخليجي للتوعية بالسرطان ضمن فعاليات الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان.
من جهة أخرى، تدشن اليوم وزارة الداخلية ممثلة في مديرية الأحوال المدنية، أول حملة صحية لمكافحة سرطان الثدي داخل أقسامها النسائية، تحت شعار «صحتك_هويتك»، بهدف التوعية والتثقيف وإجراء الفحوصات لمراجعاتها من النساء.
وتأتي انطلاقة الحملة كمرحلة أولى بالشرقية داخل مقر إدارة الأحوال المدنية بالدمام بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية وجمعية السرطان السعودية بالمنطقة التي أوجدت عيادتها المتنقلة «الماموجرام» للكشف عن هذا المرض.
وأكد مدير عام الأحوال المدنية بالمنطقة الشرقية حمد الدوسري، أن هذه الحملة الصحية جاءت للمساهمة في نشر أهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي وزيادة فرص الشفاء لدى النساء المصابات بالمراحل المبكرة تحت شعار «صحتك_هويتك»، حيث تأتي هذه المبادرة المجتمعية بموافقة وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية الأستاذ ناصر العبدالوهاب. مشيرا إلى إطلاقها بالتعاون مع الشؤون الصحية وجمعية السرطان بالشرقية مستهدفة المواطنات اللاتي يراجعن إدارة الأحوال المدنية بالدمام كمرحلة أولى من خلال معرض داخل قسم النساء يشرف عليه مختصات بالتوعية والتثقيف إضافة إلى عيادة فحص «الماموجرام» المتنقلة التي تستقر بالفناء الخارجي.