أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي أن تأهل منتخبنا لكرة اليد لكأس العالم في فرنسا 2017 لم يأت من فراغ، بل بصعوبة بسبب عدم التحضير الجيد لعدم تعاون جهات العمل مع اللاعبين وافتقاد عدد من اللاعبين المؤثرين تبعا لذلك، ما أثر على تحضيرات المنتخب بشكل جيد، وكذلك رفض بعض اللاعبين الانضمام للمعسكر بسبب إلغاء الحوافز من جهة عملهم، مضيفا «الأهم لدينا مصلحة اللاعب وعدم قطع مصدر رزقه، مبينا عدم وجود مشاكل في النواحي المالية والإدارية، حيث تم حلها». وحول ميزانية اتحاد اليد قال: «الميزانية مرتبطة ومقسمة إلى قسمين إدارية وميزانية معسكرات، والمعسكرات لها نظام خاص حسب البند، ولكن المشكلة التي لدينا هي عدم وجود استمرارية في المعسكرات والبطولات، ما يؤثر بشكل كبير على مستوى اللعبة، وهذا ينطبق على جميع الإتحادات». وحول تطبيق الاحتراف في كرة اليد قال: «من الصعب في ظل عدم وجود مردود مالي جيد للاعبين»، واصفا الاحتراف في كرة القدم بالأعرج، ما قاد لعدم نجاحه وبالتالي يصعب تطبيقه على كرة اليد وسيتم تفريغ اللاعبين بشكل قسري في المنتخبات الوطنية ولاعبي النخبة عن طريق اللجنة الأولمبية. وزاد: «نأسف لعدم وجود راع لاتحاد اليد وتجربة اتحاد السلة في وجود شركة راعية غير مشجعة لاتحاد اليد خاصة أنها مهددة بالفشل وفسخ العقد بعد أن رفض التلفزيون نقل مباريات الدوري بسبب خلافات في التسويق والإعلانات. وفي سؤال ل «عكاظ» حول عدم نقل مباريات كرة اليد رغم عدم وجود راع قال الخليوي: «اسألوا وزارة الثقافة والإعلام لماذا لا تنقل مباريات كرة اليد والمفترض منها أن تهتم وتدعم الألعاب المختلفة». وحول تغطية إنجاز التأهل لكأس العالم قال «غطي بشكل جيد من مختلف وسائل الإعلام لكن للأسف بعض الصحف لم تشر نهائيا إلى التأهل»، موضحا أنه سيكون هناك تحضير جيد للمنتخب للاستعداد لكأس العالم في 2017 والأولمبياد في 2018 ليتم تقديمه إلى اللجنة الأولمبية واعتماده. وحول سر تميز اتحاد اليد عن بقية الألعاب المختلفة قال هناك تميز في مختلف الألعاب الجماعية والفردية، ولكن الإعلام بعيد عن تغطية الألعاب الجماعية والفردية للأسف، مضيفا أن ما يمز اتحاد اليد قوة الدوري، حيث هناك تنافس بين خمسة أندية على بطولة الدوري.