عمر المضواحي.. أحد الصحافيين السعوديين، إعلامي اهتم بالكتابة عن مكةالمكرمة وآثارها، عشق تراثها، وكتب عن «أم القرى» بشغف وعشق، فأطلق عليه «سفير مكة». تفنن المضواحي (توفي الأحد)، في كتابة «الفيتشر» الصحافي بكلمة رشيقة، وطرح صريح، وأسلوب رفيع، ولغة سلسة، وكتابة مشوقة. وشهدت عدة صحف كتابات المضواحي الإبداعية منذ بداية حياته الصحافية عقب تخرجه في قسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز، أبرزها: مجلتا «اقرأ» و«المجلة»، وصحف: الشرق الأوسط، والمسلمون، والوطن، ومكة، قدم خلالها أعمالا صحافية متنوعة الفنون، خصوصا ما يتعلق بمكةالمكرمة وآثارها، ولم يخل حسابه «التويتري» من قلمه الصاخب في نقد الأخطاء، مكررا تلك الانتقادات حتى إيجاد علاج لها. خط المضواحي لنفسه منهجا فريدا في العمل الصحافي الرصين، وساهم بمهنية عالية في تقديم فنون صحافية مميزة، نشر من خلالها الثقافة والإبداع، ما عزز مكانته الصحافية واستحقاقه عن جدارة إشادة متابعيه. قدم المضواحي من خلال كتاباته، ورشة تدريبية مستمرة، تعلم فيها شباب الصحافة الواعد مهارات الكتابة الصحافية، وصياغة المادة الصحافية بمهارة الصحافي المخضرم.