تواكب تألق المحترف البرازيلي في صفوف متصدر الدوري السعودي كارلوس إدواردو هالة إعلامية أوروبية، ما انفكت ترقب خطواته ونجوميته وتثير قلق أنصاره وعشاقه في الفريق الهلالي، الذي نجح في اقتلاعه من شراك نيس الفرنسي والتوقيع معه بصفقة ضخمة تخطت 7 ملايين يورو، تجاوز بها صفقات انتقال لاعبين بارزين الصيف المنقضي بينها صفقات انتقال فالكاو إلى تشيلسي وناني إلى فنربخشة وإيتو إلى أنطاليا. وفيما يأمل عشاق الزعيم نجاح الإدارة في تحصين نجمها الأبرز حتى الآن، يواصل الإعلام البرتغالي على وجه التحديد حديثه عن نوايا استعادة اللاعب من فريقه السابق بورتو وعودته إلى «الملاعب الإيبيرية» الصيف المقبل، في حين طرقت تقارير الإعلام البرازيلي اسم اللاعب في حديثها عن رغبة نادي جريمو في التوقيع معه، في الوقت الذي تفرغ فيه اللاعب للإبهار على أرض الملاعب وخطف الأضواء من مواجهة لأخرى. ويظهر بما لا يدع مجالا للشك أن إدواردو صادق مبكرا على نجاعة قرار الهلاليين بالتعاقد معه، ورؤية المدرب اليوناني جورجيوس دونيس في الرهان على نجاحه في قيادته لهجوم الزعيم هذا الموسم، إذ لم يحتج إلا لساعة واحدة ليبرهن على قيمته ومكانته الفنية وليضع لنفسه موقعا مهما في ذاكرة التاريخ الأزرق الحبلى بالأسماء الكبيرة واللامعة آخرها مواطنه تياجو نيفيز الذي حل بديلا عنه. ووفقا للأرقام والإحصائيات والمعايير الفنية قدم كارلوس نفسه على أنه أهم المحترفين الأجانب في الموسم السعودي حتى الآن، إذ يعتلي صدارة النجومية في كونه أكثر اللاعبين تسجيلا وصناعة للأهداف في مختلف البطولات والمناسبات من حيث النسبة في الدوري والرقم بالنسبة لجميع المباريات، إذ بلغ مجموع أهدافه حتى الآن 4 أهداف آسيوية وهدفا في السوبر السعودي و8 أهداف في الدوري من 7 جولات شارك فيها حيث غاب عن مباراتي الوحدة والخليج للإصابة وبقي منافسا على قائمة أكثر المسجلين، وتنوعت طرق التسجيل، منها 5 أهداف بالقدم اليمنى و3 باليسرى و3 بالرأس، بواقع 6 أهداف في الشوط الأول و5 في الثاني، ولعب في الدوري 549 دقيقة وسجل 8 بنسبة هدف كل 68.63 دقيقة، وهي أفضل نسبة بين الهدافين، في حين أنه الوحيد بين الثلاثة الأوائل الذي لم يسجل هدفا من ركلة جزاء.