رد المتحدث الرسمي لجامعة ام القرى الدكتور عادل بن احمد باناعمة على ما ورد في شكوى طلاب وطالبات الدراسات العليا في برنامج التعليم الموازي من قرار ادارة الجامعة بإغلاق البرنامج بشكل مفاجئ هذا العام. وقال باناعمة إن هذا البرنامج يعد برنامجا إضافيا تقدمه الجامعة خدمة للمجتمع، وهو برنامج ذاتي التشغيل، بمعنى أن ميزانية تشغيله ناشئة من مداخيله المالية، وكانت الدولة تدعم طلاب هذا البرنامج بدفع الرسوم نيابة عنهم، ثم توقف هذا الدعم. ورافقت البرنامج منذ نشأته بعض الإشكالات على مستوى الجامعات كلها، ما حدا بالوزارة مؤخرا إلى إغلاقه، مع استثناء هذه السنة. وبناء عليه حددت الجهات المعنية عددا أدنى لا يتم فتح البرنامج إلا عند استيفائه. وما حصل في هذا العام أن الإقبال كان ضعيفا جدا، ما جعل هذا العدد الأدنى غير متحقق في كثير من الأقسام، مع عدم وجود عدد كاف من الاحتياط، وبالتالي لم تتمكن الجامعة من إطلاق البرنامج، واضطرت إلى إقفاله عملا بالنظام. هذه هي العلة في إقفال البرنامج، وليس للأمر علاقة بتضارب ما بين وحدات الجامعة وكياناتها. وتوصيف ما جرى بأنه طرد تجوّز من الطلاب، فالمطرود هو من استلم رقما جامعيا ثم فصل، أما من لم يقبل أصلا فلا يقال عنه ذلك، بل هو كغيره المواطنين الذين لم يجدوا فرصة تعليمية. وكان طلاب وطالبات الدراسات العليا في برنامج التعليم الموازي قد تقدموا بعدة خطابات الى مدير جامعة ام القرى طالبوا بفتح المجال امامهم بعد ان انهوا اجراءات القبول وتم ترشيحهم للدراسة. وقال الطلاب؛ عبدالله الزهراني وأحمد المالكي وراشد البقمي في حديثهم ل«عكاظ»: نحن طلاب التعليم الموازي برنامج الدراسات العليا التابع لكلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة أم القرى بمكةالمكرمة والذين يتجاوز عددنا اكثر من 60 طالبا وطالبة، آلمنا خبر إقفال البرنامج من قبل كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة لهذا العام، ونحن قد قمنا بجميع الإجراءات من التسجيل حتى تسديد المقابل المالي للدراسة.