التحقيق الذي شرع فيه الاتحاد السعودي لكرة القدم مع لجنة الاحتراف حول ملابسات الخطاب «الفضيحة» الذي وصل إلى الفيفا بأوراقه الرسمية وفيه شكوى سعودية ضد ناد سعودي فاعل ومنتج هو الأهلي الذي كان آخر ما قدمه 8 لاعبين يستعدون الآن للدفاع عن شعار المنتخب، ليس مهما فقط لمعرفة المتسبب أو المتسيب أو المتعمد ومن ثم تطييب خاطر الأهلي المجروح والمصدوم ورد اعتباره بعد هذه السابقة الخطيرة ببيان إنشائي لا يسمن ولا يغني من جوع، وإنما مهم لأجل تصحيح الأمور داخل لجان باتت محل شك وخلاف حول نواياها وتوجهاتها، إلا إذا كان التحقيق الذي أعلن عنه لذر الرماد في العيون فقط دون أن تتبعه أي إجراءات تطمئن المتابعين على اختلاف ميولهم وليس الأهلاويين فقط كما يعتقد البعض، على أن العدل فوق الاعتبارات الشخصية، وأن المحاسبة على الأخطاء لا يجب أن تتوارى تقديرا للصداقات والزمالات والمجاملات، خاصة أن في عضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم كفاءات وقامات رياضية لا يرضيها مثل هذا العبث.