سجلت المنصة الذهبية لمزاد مهرجان الأحساء للنخيل والتمور (للتمور وطن 2015) في نسخته الرابعة المقام بمدينة الملك عبدالله للتمور بتنظيم من أمانة الأحساء وشركائها خلال اليومين الماضيين 30 صفقة ماسية بإجمالي مبالغ قدرها 102 ألف ريال، في ظل أجواء تنافسية بين التجار والمستهلكين؛ ما زاد من حدة المنافسة على المعروض من التمر الفاخر، وإيجاد تنوع مرغوب في العملية التسويقية. وعبر تاجر التمور محمد بن مبارك الردعان عن تفاؤله بانطلاقة قوية لتداول وتسويق التمور مرة أخرى بعد عودة العمل إلى بورصة السوق بعد ما توقفت عجلة المبيعات قسرا لإجازة عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة للمهرجان من شأنها أن تحفل بعقد معدلات مرتفعة من الصفقات القياسية في ظل الاختيار الجيد للمنتج جودة وحجما. يشار إلى أن لجنة مكافحة الغش في المهرجان صادرت كميات من التمور المغشوشة عمد فيها البائع إلى تغطية الطبقة الأولى بتمور الدرجة الأولى أما ما دونها فكان من التمور (رديئة الجودة)، المعروفة ب(السقط)؛ ما يعد غشا من الدرجة الأولى، فتمت مصادرة الكمية وعمل محضر ضبط بذلك.