شهد عدد من المراكز الانتخابية بمحافظة الأحساء في اليوم الأول إقبالا ضعيفا خصوصا المراكز النسائية، حيث خلا بعضها من الناخبات نهائيا بينما كان الإقبال ضعيفا في باقي المراكز رغم الاستعدادات والجاهزية الكاملة لاستقبال أكبر عدد ممكن منهن، فيما يصل عدد الموظفات بكل مركز أكثر من 8 مؤهلات لإتمام عملية التسجيل. وكانت إلهام علي بوخمسين وابنتها فاطمة أمين بوخمسين أول المسجلات في المركز الانتخابي رقم 1122 بالدائرة الخامسة. وذكرت أم حسين (إحدى المسنات والتي حضرت لتسجيل اسمها)، أن انتخاب المرأة في المجلس البلدي حدث جديد على مجتمعاتنا، مؤكدة أن المرأة تمثل نصف المجتمع، فيجب أن نشجعها نحن كنساء لتمثلنا، ولذلك حرصت أن أكون في طليعة المسجلات في أول يوم. أما الدكتورة طرفة الشدي (محاضرة بجامعة الملك فيصل) فترى ضرورة الأمانة في عملية الانتخاب، وتضيف: قمت بالتسجيل كناخبة اليوم بانتظار أسماء المرشحين لنجد من هو الأكفأ لتحمل المسؤولية، وإن لم أجد الكفء بينهم قد أقدم ورقة بيضاء. وفي مواجهة ضعف الإقبال على مراكز الانتخابات، حرصت أمانة الأحساء على مضاعفة الرسائل التثقيفية لحث المواطنين والمواطنات على المبادرة بقيد أسمائهم للمشاركة في الانتخابات البلدية والمعارض التوعوية. وأوضح أمين الأحساء رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية المهندس عادل بن محمد الملحم، أن اللجنة حرصت على تهيئة كافة الظروف الملائمة لسير العملية الانتخابية بما يضمن توفير أجواء ملائمة لممارسة المواطنين حقوقهم الانتخابية في جميع مراحلها، لافتا إلى أن المراكز بدأت أعمالها في مرحلة قيد الناخبين والناخبات بمعدل خمس ساعات يوميا (4 عصرا - 9 مساء) طوال أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة، ومشيرا إلى أن اللجنة ممثلة في الفريق الإعلامي وضعت في خططها بث أكثر من 50 ألف رسالة تثقيفية توعوية إلكترونية يوميا (بمعدل 300 ألف رسالة في الأسبوع) عبر وسائل التواصل الحديثة والرسائل القصيرة sms ومواقع التواصل الإلكتروني، وتتضمن تلك الرسائل التوعية وحث المواطنين على قيد أسمائهم في جداول الناخبين، والتأكد من تقييد أسمائهم في الدورتين السابقتين.