حفرة الموت تتربص بمرتادي المعارض وصناعية أحد رفيدة

تشكل حفرة عميقة لمشروع صرف صحي متعثر تمتد على شارع رئيسي في صناعية أحد رفيدة، خطرا كبيرا على المشاة ومئات المركبات التي تستخدم الشارع الحيوي ليلا ونهارا منذ عدة أشهر.
وقال عبدالله بن لجهر ومحمد عسيري إن الحفرة الممتدة تعرض حياتنا ومرتادي منطقتي المعارض والصناعية ومركباتهم للخطر بشكل يومي، مشيرين إلى أن عمقها يبلغ أكثر من 8 أمتار وطولها يتجاوز 60 مترا تقريبا، وأن المشروع المتعثر تسبب بشكل مباشر في إغلاق الشوارع المؤدية لمعارض السيارات، وقد سمعنا مرارا وتكرارا أنه تمت مخاطبة الجهات المختصة، لكن المعاملة لا تزال حبيسة أدراج حتى اللحظة.
وطالبا بتدخل عاجل من الجهات ذات العلاقة لإيجاد الحل السريع لهذه الحفرة التي تنذر بحدوث كارثة في أي وقت لأبرياء ليس لهم ذنب في هذا الإهمال، حيث ستكبدهم خسائر بشرية ومادية، ونؤكد أن سبب ذلك يعود لتهاون مقاول المشروع الذي كان آخر أعماله سحب معداته من الموقع في ظل غياب الرقابة والمتابعة، وفرض العقوبات النظامية. وناشد مواطنون بضرورة إنهاء المشروع بأسرع وقت للتخلص من الحفرة التي تتجمع فيها مياه راكدة تؤدي لتكاثر الحشرات والبعوض والتي بالفعل ستنقل الأمراض لأصحاب المعارض والمنطقة الصناعية ومرتاديها وسكان الأحياء المجاورة. من جهته قال مصدر مطلع على الإجراء أنه سيتم العمل على اتخاذ الإجراءات النظامية.