واصلت لجنة الآبار المكشوفة والمهجورة بمحافظة ينبع والمراكز التابعة لها أعمالها الميدانية بردم 129 بئرا مكشوفة لعدم الاستفادة منها وإلزام أصحاب 115 أخرى بتحصينها لما تشكله من مخاطر على المتنزهين والأطفال وكبار السن. وأوضح رئيس اللجنة سلامة بن مريزيق الرفاعي أن الأعضاء وقفوا على كافة الآبار المكشوفة والمهجورة بهدف درء مخاطر الوقوع فيها، بالإضافة لكونها تعد ملاذا آمنا لإخفاء معالم وأدوات جرائم بعض الجناة، مشيرا الى ان ما أنجز من أعمال جاء بدعم ومتابعة مباشرة من محافظ ينبع المهندس مساعد السليم وبتعاون كافة مديري الجهات الحكومية ذات العلاقة من خلال تفريغ ممثليها للعمل باللجنة وتقديم كل ما يحقق إنجاح مهام اللجنة كل فيما يخصه ثم بفضل تعاون وتجاوب المواطنين من أصحاب تلك الآبار وتحصينها بالشكل المطلوب حرصا منهم على سلامة الآخرين. وأضاف الرفاعي إن اللجنة ستواصل أعمالها خلال المرحلة المقبلة لاستكمال الوقوف الميداني على بقية المواقع للتأكد من عدم وجود آبار مكشوفة أو مهجورة لم يتم تحصينها من قبل أصحابها بالشكل الذي يضمن سلامة الجميع، مشيرا إلى استكمال العمل بمركز خمال، مهيبا بأصحاب الآبار بالمركز والهجر التابعة له تحصين آبارهم وفق التعليمات المنصوص عليها بهذا الخصوص وإلا ستضطر اللجنة لردمها. يذكر أن اللجنة كشفت عددا من الآبار الحديثة التي لم يتم حصرها خلال المرحلة الأولى التي تم خلالها حصر ما يزيد عن 600 بئر، فيما تعاملت اللجنة معها حسب ما نصت التعليمات.
