أيام قليلة وتدور عجلة أقوى دوري عربي كما يقول متابعوه (دوري عبداللطيف جميل بنسخته الثانية) وسط ترقب وتطلعات بموسم قوي خاصة من الناحية الفنية، فالأندية استعدت للدوري كل حسب إمكاناته المادية، والكل دعم خطوطه ودعمها بصفقات سواء كانت محلية أو أجنبية إضافة إلى التعاقد مع أجهزة فنية. 74 لاعبا محليا من بينهم 61 لاعبا بنظام الانتقال كليا، و13 لاعبا بنظام الإعارة لمدة عام واحد فقط، وجاء مجموع اللاعبين موزعين حسب المراكز الأربعة، حيث فاز مركز خط الدفاع والوسط بنصيب الأسد من التعاقدات ب 25 لاعبا لكل مركز، فيما جاء الوسط ثانيا ب 16 لاعبا، ومركز حراسة المرمى ثالثا ب 8 حراس. وعلى صعيد اللاعبين الأجانب، تصدرت البرازيل كالعادة بعدد 13 لاعبا، ثم عدد 11 لاعبا من دولة الأردن، و3 لاعبين من غانا، و3 من ساحل العاج، وسوريا ومالي، ولاعب واحد من البحرين والكونغو وكوريا الجنوبية وكينيا والجزائر والكويت ونيجيريا وكولمبيا وبولندا وهولندا والمغرب وبوليفيا والجبل الأسود ورومانيا. البطل ختمها بهرناني بطل النسخة الأولى من دوري جميل نادي النصر يعتبر هو صاحب أكبر وأبرز التعاقدات خاصة الأجنبية، فإضافة إلى البحريني محمد حسين كلاعب آسيوي والبولندي الشهير أدريان ميرجيفسكي والبرازيلي ماركينيوس، أنهى النصر صفقاته بلاعب فلامنجو البرازيلي هرناني بعد تعثر التوقيع مع مواطنه جوناس، إضافة إلى التعاقد مع المدرب الأسباني راؤول كانيدا خلفا للمدرب السابق كارينيو الذي وجد خبر عدم التجديد معه غضب الشارع النصراوي والذي كان لديه رغبة الاستقرار الفني، واكتفى بصفقتين محليتين عبدالعزيز الجبرين وحسين شيعان، واستعد الفريق بمعسكر بدولة تركيا وشارك في دورة العين الودية الدولية في دولة الإمارات العربية المتحدة. الوصيف يبدأ بأصعب قرار في تاريخه نادي الهلال افتتح استعداداته للموسم الجديد بالاستغناء عن مدربه الوطني سامي الجابر في قرار يعتبر هو الأصعب في تاريخه، لما للجابر من مكانة كبيرة في قلوب عشاق وصيف بطل دوري عبداللطيف جميل، وتعاقد مع الروماني لورينتو ريجيكامف، وأجرى معسكرا إعداديا في النمسا خلال شهر رمضان المبارك لمدة 22 يوما، وسط رغبة من الجهاز الفني بالاعتماد على بعض لاعبي الأولمبي وعددهم 6 لاعبين، إضافة إلى الثنائي حمد الحمد وحارس التعاون فهد الثنيان، فيما تعاقدت الإدارة مع الروماني بينتيالي الذي انضم للبرازيلي البارع تياجو نيفيز وكواك تاي الكوري والبرازيلي ديجاو وسط ترقب من محبي الزعيم بعودته لمنصات البطولات بعد موسم (جفاف أزرق) غير معتاد!! ليث (سعد) غير نادي الشباب بطل كأس خادم الحرمين الشريفين سيعود بعد التغيير الإداري برحيل خالد البلطان وعودة الخبير خالد بن سعد لكرسي الرئاسة بمعسكر في هولندا تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورايس وبتعاقدات بدأت بالأردني طارق خطاب مدافع، والبرازيلي رافينها لاعب وسط، والسنغالي مباي دياني، وروجيريو كوتينهو، ويتضح أن إدارة الشباب الجديدة ترغب بالاستقرار الفني في تشكيلة الفريق والتي حققت بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وهذا يتضح من خلال الإضافات البسيطة في الخارطة الشبابية. سكري القصيم يعتمد الثبات الإدارة التعاونية برئاسة محمد القاسم اعتمدت هذا العام على نفس الأسماء التي حققت للفريق خامس الترتيب، مع إضافات يحتاجها فأبقت على الكيني ديفيد اوتشي مدافع، والكاميروني بول إيفولو، والأردني شادي أبوهشهش، مع إضافة عامل الخبرة بالتعاقد مع السوري جهاد الحسين، مع إعادة المهاجم السابق للفريق بدر الخميس وتدعيم خط الهجوم بالدولي السابق ريان بلال وأحمد كرنشي وعبدالرحمن الحربي وعبدالله الشمري، وأجرى الفريق معسكرا خارجيا في دولتين تحت قيادة المدرب الجزائري توفيق روابح، في تركيا وفي تونس رغبة منها مع أعضاء المكتب التنفيذي في الحصول على مركز متقدم مع ارتفاع سقف الطموحات لدي محبيه. ثنائي الغربية.. ترتيب أوراق جميع الرياضيين في المملكة والوطن العربي غير راضين عن وضع قطبي كرة القدم في المنطقة الغربية وضلعا مربع الكرة السعودية الأهلي والاتحاد، خاصة بعد تراجع كبير في مستوياتهم الفنية ومشكلات إدارية ومالية خاصة في عميد أندية الوطن الاتحاد الذي عانى من ديون واضطرابات إدارية قبل أن يستقر نهاية الموسم الماضي ويعود بمجموعة شابة. الاتحاد بالوطني يعتمد (الشباب) منذ تولي إدارة إبراهيم البلوي لرئاسة مجلس الإدارة اعتمدت على إعادة الفريق للواجهة من جديد بالتعاقد مع المدرب الوطني خالد القروني، الذي بدا بأولى خطوات العمل الصحيح بالاعتماد على الأسماء الشابة؛ لثقته بأنها هي القادرة على المقارعة، خاصة بعد عودة قائد كتيبة النمور الأسطورة محمد نور بعد موسم ناجح مع النصر وتحقيق بطولتي الدوري وكأس ولي العهد. توجه العميد لهولندا لإجراء معسكره الإعدادي في هولندا بعد إنهاء التعاقدات مع الأردني محمد الضميري مدافع، والمالي سامبا دياكيني، والبرازيلي المدفعجي (ماركينهو) والعاجي ديدييه كونان، معسكر هولندا استمر لأسبوعين، لعب الفريق فيه عددا من المباريات التجريبية لعل أهمها أمام هيرلكس انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، واختتم فيها معسكر العودة لأمجاد عميد الأندية. التماسيح تجهز بسويسرا قلعة الكؤوس النادي الأهلي يعود من جديد بمعسكر سويسرا بقيادة مدربه السويسري كريستيان جروس، حيث يجري المعسكر هناك بعد عدة تجديدات عمدت فيها الإدارة إلى إعادة التماسيح لمكانها الطبيعي قلعة للكؤوس ومنافسا على البطولات بعد موسم (الغضب) الأهلاوي!! نتائج رائعة حققها الفريق في معسكرة الخارجي أبرزها فوزه على فريق فرايبورغ برباعية، اطمأن من خلالها السويسري على جاهزية الفريق والأجانب الثلاثة الكولمبي خايرو بالمينو والسوري عمر السومة والهولندي مصطفى الكبير والنيجيري إسحاق بروميس، فالإدارة الأهلاوية راهنت على الفريق هذا العام بعودته للواجهة من جديد. الضيوف.. بداية نار ضيفا دوري عبداللطيف جميل ابنا المنطقة الشرقية (هجر والخليج) من دوري ركاء للمحترفين، تنتظرهم مهمة إعادة رياضة المنطقة للواجهة خاصة بعد هبوط الاتفاق والنهضة لدوري ركاء. الخليج أجرى معسكرا في تونس منتصف رمضان بقيادة مدربه الجديد جلال قادري، وضم لصفوفه، إضافة لبعض التعاقدات المحلية الأردني إبراهيم الزواهرة ومواطنه شريف عدنان والعاجي حبيب نايتيه والأردني حمزة الدردور، إضافة لعبدالملك الطريدي، وليد الرجاء، أحمد المبارك، هتان باهبري. شيخ الأحساء هجر عاد لدوري جميل بعد عام في ركاء يقوده التونسي ناصف البيلاوي، حيث جهزت إدارته الفريق في مقاطعة كوجالي التركية، واطمأنت الإدارة الهجراوية على جاهزية الفريق، وهي التي دعمت صفوفه بلاعب الجبل الأسود جورجي يانكوفيتش والبرازيلي اولينوزيو بيريرا مدافعين، والسنغالي منصور غوي ولاعب الوسط الأردني علاء الشقران، إضافة للمحليين حسن الشويش محمد الراشد مراد الرشيدي، ويأمل محبو الشيخ إلى استمرار بقاء الفريق في دوري جميل وإعادة المستويات الرائعة التي قدمها قبل عامين. فرق الوسط تبحث عن الأمان بالتجديد فرق الرائد والشعلة والعروبة ونجران والفيصلي والفتح، أقامت معسكرات في تركيا عدا العروبة في الكويت، فالرائد وقع مع المقدوني فالتوك مديرا فنيا، وضم حسن الطير مغربي، وبابا ويقا سنغالي، وأنس بن ياسين أردني، إضافة لمندومو أفريقي، وتأمل إدارة عبداللطيف الخضير استمرار الفريق لموسم جديد في جميل رغم ظروف الديون. الشعلة يقوده المدرب الروماني ايسبو تودور وضم لصفوفه الغاني أحمد آدمز، والبرازيلي اندريه كواميلوا، والأردني ياسين بخيت، وتعتبر صفقة سلطان البرقان المحلية هي الأبرز، وتأمل إدارة فهد الطفيل الاستمرار في دوري جميل فقط لا غير كما تقول!!. إدارة نجران جهزت الفريق بمعسكر خارجي وجددت مع مصعب اللحام، والجزائري فريد شكلام، وتعتبر صفقة الحارس المخضرم محمد شريفي هي الأبرز هذا العام، يدرب الفريق الفرنسي دينينس. فريق العروبة وقع مع الفرنسي لوران باتيد، واستقطب محليا عبده برناوي، علي عطيف، ووليد الجيزاني، والكويتي مساعد ندا، والغاني ايمانويل أوسي، والبوليفي كامبوس الذي يتميز بقدم قوية ويجيد الضربات الثابتة وتعتبر صفقة لاعب خط الظهر السابق في أندية الاتحاد والأهلي والاتفاق إبراهيم هزازي هي أبرز صفقاته هذا العام. عنابي سدير النادي الفيصلي أقام معسكرا في تركيا جهزه لدوري جميل، بقيادة مدربه البلجيكي ستيفيان ديمول، ومثل باقي الفرق دعم صفوفه بالأردني خليل بن عطية لاعب وسط، والبرازيلي رينالدوا ديسلفا، والبرازيلي مارسيليوا ميكاسوا، إضافة لإسلام سراج وعلاء ريشاني ومنصور النجعي كأبرز الصفقات المحلية، وتراهن إدارة فهد المدلج هذا العام على فريقها. الفتح النموذجي الذي يقوده هذا العام الأسباني خوان ماكيدا يواصل تحضيراته الفنية لدوري جميل، ويأمل مسيرو العمل فيه إلى مسح الصورة السيئة للفريق العام الماضي، وقد اعتمدت إدارته على الاستقرار الفني خاصة فيما يخص اللاعبين، بالإبقاء على البرازيلي التون خوزيه والكنغولي دوريس سلمون، وإضافة الغاني أبراهام كوديمور، فيما ظلت باقي الأسماء كما هي نظرا للانسجام الكبير في صفوف الكبير وعلى إدارة النموذجي هذا العام حمل كبير بإعادة التوهج السابق والذي حصل معه الفريق على بطولة الدوري والسوبر قبل عامين. أبورجيلة: هناك رؤوس قد (تطير) لمعرفة التوقعات خاصة الفنية لدوري جميل هذا العام من خلال المعطيات التي تابعها المحللون من استعدادات الفرق كان لا بد من أخذ بعض الآراء خاصة الفنية: المدرب المصري الشهير والخبير محمود أبورجيلة يقول: من الصعب جدا تحديد ملامح الدوري السعودي منذ البداية، ولكن هو دوري قوي وصاخب بجماهيره وإعلامه خاصة فرق الهلال والنصر والأهلي والاتحاد، دوري فيه هذه الأسماء لا بد أن يكون قويا، ولكن كأي دوري في العالم لا بد أن البداية ستكون ضعيفة قليلا، وقد يتم إعادة بعض الحسابات لبعض الفرق بتغيير بعض العناصر، إما لعدم التوفيق أو لسوء الاختيار، هناك وقود كبير لهذا الدوري وهي الإمكانات الهائلة واللاعبين المحترفين والإعلام، كذلك «أتوقع دوري ساخن جدا، الهلال والاتحاد والأهلي يريدون أن يردوا للنصر تفوقه الموسم الماضي.» الدبيخي: الإثارة من الرابع محلل القنوات الفضائية حمد الدبيخي يقول: لا يمكن وصعب جدا التوقع الفني المسبق للدوري، ولكن لدينا دوري قوي تزيد السخونة فيه متى ما حضرت كل الفرق بقوة خاصة فرق المقدمة النصر والهلال والأهلي والاتحاد والشباب وكذلك التعاون، إذا ما تم القياس على الموسم الماضي، دورينا لن تظهر القوة فيه إلا من الأسبوع الرابع، وعلى العموم إذا سلم الدوري من كثرة (التوقفات) سيكون قويا جدا وأتوقع هذا العام غير كل الأعوام، الموسم الماضي عاد النصر وقد يعود الاتحاد هذا العام المؤشرات تقول أن الدوري قويا جدا.
