الفيصل يوقع مذكرتي تفاهم لدعم برامج الكشافة ورسل السلام

يكرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية مساء اليوم الأحد المتميزين في مشروع رسل السلام بالقطاعات الكشفية وداعمي المشروع من رجال الأعمال والقطاعات الحكومية، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء وقادة الكشافة.
ويتضمن الحفل الذي يقام في قاعة بلاتسو بمحافظة جدة، تكريم أفضل الكشافة ولجان رسل السلام في تحقيق عدد ساعات خدمة في مجالات رسل السلام وعدد المشاريع المنفذة والمرفوعة للموقع المحلي لرسل السلام وكذلك عدد الأعضاء المسجلين في الموقع.
وتنظم مفوضية رسل السلام بالجمعية عصر اليوم نفسه ورشة عمل لمنسقي رسل السلام في الجامعات السعودية والإدارات العامة للتربية والتعليم ومكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومنسقي وزارة الشؤون الاجتماعية والتدريب التقني والمهني، وتتناول الورشة آليات تطوير مشاريع رسل السلام ومشروع رعاية الأسرة الذي ينفذ في مكة المكرمة وجدة والأحساء والرياض والمدينة المنورة ورابغ ووادي الدواسر والطائف، كما تتناول الورشة آلية تطوير عمل الموقع الخاص برسل السلام وكيفية تفعيل المشاركة المجتمعية عبر التواصل مع الكشافة وغيرهم.
ويوقع الأمير خالد الفيصل مذكرتي تفاهم لدعم برامج الكشافة ورسل السلام مع بنك البلاد ومع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وذلك أثناء مراسم الحفل.
يشار الى أن مشروع رسل السلام مشروع مجتمعي يحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- و ينفذ عالميا بإشراف ومتابعة من المنظمة الكشفية العالمية والصندوق الكشفي العالمي وجمعية الكشافة العربية السعودية. وينفذ المشروع على مستوى العالم في أكثر من 140 دولة، وسجل المشاركون فيه أكثر من 577 مليون ساعة عمل، وفي المملكة ينفذ بواسطة جمعية الكشافة العربية السعودية والمرشدات وعدد من القطاعات المتعاونة وبدعم من عدد من رجال الأعمال.
وتشمل برامج رسل السلام في المملكة عدة مشاريع من أبرزها مشروع رسل السلام لرعاية الأسرة والذي ينفذ إلى الآن في ثماني مناطق ومحافظات (مكة المكرمة، الرياض، جدة، الطائف، المدينة المنورة، الأحساء، وادي الدواسر، ورابغ)، ويغطي أكثر من 1000 أسرة محتاجة من خلال توزيع السلال الغذائية بواسطة رسل السلام ومنسوبي أندية الأحياء والمتطوعين والمتطوعات.
كما يقوم المشروع بمتابعة التعليم للطلاب والطالبات حيث أسهم في علاج حالات متعددة لأولاد وبنات سعوديات تجاوزوا سن الدراسة ولم يلتحقوا بالمدارس نظرا لظروف وفاة معيلهم أو الجهل بالأنظمة أو الظروف المادية، إضافة إلى تنظيم زيارات دورية لطلاب المعاهد الفنية والتقنية لمنازل الأسر المحتاجة لإجراء أعمال الصيانة في جوانب السباكة والكهرباء والدهان والنجارة والتبريد وغيرها من الخدمات.