كشف قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء يحيى بن مساعد الزهراني عن دراسة لإنشاء مصحات طبية خاصة للمعتلين نفسيا الذين يتم القبض عليهم في الحرم المكي أو الساحات المحيطة به. وقال في مؤتمر صحفي مساء أمس أن من يتم القبض عليهم من هؤلاء يحولون إلى الجهات الصحية ويتم التعامل معهم بما يضمن النواحي التنظيمية والأمنية لقاصدي البيت الحرام. وأبان أن الخطة الأمنية في المسجد الحرام هذا العام تركز على تهيئة المواقع المخصصة للصلاة للرجال والنساء وسهولة وصول المعتمرين والمصلين إلى الحرم وإنشاء غرفة عمليات يتواجد بها مندوبون من كافة الجهات المعنية بخدمة مرتادي المسجد وتحويل الحركة من الأبواب الخارجية ومناطق التجمع في حال امتلاء الدور الأرضي والدور الأول والسطح إلى الساحات مع إعطاء فرصة لتفريغ الحرم بعد أداء الصلوات من المصلين والتركيز على مكافحة الظواهر السلبية والتسول وحجز الأماكن. وأوضح أن الحلقة العلوية للطواف المعلق مخصصة للعربات والحلقة السفلية مخصصة لعموم الطائفين، مشيرا إلى أنه تم إيجاد مداخل مؤقتة للحلقة السفلية من جهة باب بلال وباب 94 وسيتم تشغيلها قريبا لتسهيل حركة الطائفين. من جهته أعلن اللواء علي بن سعيد الغامدي قائد قوة الدعم والمشرف على قوة الساحات الشمالية والغربية للحرم المكي الشريف عن بدء تنفيذ الخطط الخاصة بشهر رمضان المبارك والمتمثلة في الدعم للقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام والشرطة والدوريات الأمنية والقوة الخاصة ودوريات أمن الطرق وتنظيم وإدارة الحشود البشرية في الساحات الشمالية والغربية وذلك ضمن ثلاث مراحل للخطة الأمنية، الأولى تستمر حتى ليلة العشرين من شهر رمضان والثانية تبدأ من ليلة العشرين من رمضان وتستمر حتى صباح يوم عيد الفطر. وتتضمن خططا للعشر الأواخر من الشهر الفضيل. وأضاف أنه لن يكون هناك أي منع أو إيقاف للمشاة بل سيكون هناك تحويل من منطقة إلى أخرى وهناك ترتيبات لإدراج مواقع جديدة في الخطة تتمثل في محور الراقوبة الذي سيتم تشغيله قريبا والمسيال مع دورات المياه الجديدة في موقف النقل الجماعي سابقا. وقال اللواء الغامدي ردا على سؤال ل(عكاظ) إنه لم يتم رصد أية عرقلة تتسبب بها موائد الإفطار، مشيرا الى أن هناك لجنة مسؤولة عن إعطاء التراخيص لهذه الموائد. ومن ناحيته قال العميد محمد بن عبيد العصيمي قائد قوة الطوارئ الخاصة بالعاصمة المقدسة إن مهام قوة الساحات الجنوبية للحرم تبدأ من باب الصفا إلى باب رقم 87. وتم فيها وضع مسارات مخصصة للمشاة تصل إلى 25 مسارا والوصول إليها يتم عبر 4 محاور رئيسية، مشيرا إلى أن الخطة تنفذ على 3 مراحل ويشارك في تنفيذها 30 ضابطا و3150 فردا.
