..و يرعى تخريج كلية الملك عبدالعزيز و«الأركان»

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض حفلي تخريج كلية الملك عبدالعزيز الحربية ودورة الضباط الجامعيين وتخريج دورة القيادة والأركان ودورة العمليات المشتركة اليوم (الثلاثاء).
وأوضح قائد كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة اللواء الطيار الركن علي الشهراني، أن كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة تحتفي بخريجيها لهذا العام الدراسي من دورة القيادة والأركان الأربعين، ودورة الحرب الخامسة، ودورة العمليات المشتركة الرابعة عشرة بعد أن قضوا عاما كاملا نهلوا خلاله من العلوم والمعارف والأبحاث ما مكنهم من اجتياز متطلبات التخرج في المستويات المختلفة من التأهيل في تلك الدورات.
وأشاد اللواء الشهراني، بجهود كل من شارك في الدورات من الضباط الدارسين السعوديين من مختلف القطاعات العسكرية، من وزارات الدفاع والحرس الوطني والداخلية والاستخبارات ومن الدول الشقيقة والصديقة من 18 دولة، وطالبهم أن لا يضنوا بما تعلموه على من بعدهم وأن لا يركنوا إلى معرفة اليوم دون التطلع إلى معرفة الغد، لأن ما تعلموه برغم أهميته لن يكون غاية ما يطمحون إليه طالما التغير والتبدل هو سمة الصراعات والحروب التي هي من صميم مهامهم وواجباتهم، وكذلك الشكر للمعلمين ومن شارك في العملية التعليمية من وزارة الحرس الوطني ودولة الكويت والجانب الأمريكي المشارك في دورة الحرب وكافة الإداريين والمساندين بالكلية.
من جهته، أوضح قائد جناح الحرب اللواء الطيار الركن عبدالله بن صالح الشهري، أن جناح الحرب مسيرته في إعداد قادة المستقبل وتقديم كافة فنون العلوم الإستراتيجية والعسكرية ومسؤوليات القيادة في بيئات العمل الغامضة والمتسارعة والتركيز على مهارات صياغة الاستراتيجيات بأنواعها، ومهارات التفكير اللازمة لتحليل المعضلات والتحديات والتهديدات المؤثرة على الأمن الداخلي والإقليمي والعالمي، إضافة للتركيز على مجالات التخطيط الإستراتيجي وفن التعامل مع الأزمات العسكرية باحترافية في بيئات الحرب النظامية وغير النظامية.