تميز واختلاف مع الرواد في معرض جنيف للكتاب

يشهد الجناح السعودي في معرض الكتاب المقام حاليا في جنيف كثافة كبيرة من رواد المعرض الذين كانت زياراتهم طوال ساعات المعرض يوميا والذي سينتهي الأسبوع المقبل بعد افتتاحه الثلاثاء الماضي، يقف على الجناح السعودي 15 فردا في خدمة رواد المعرض على رأسهم خالد بن جاسم الكريديس من مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وغيره، منهم عبدالله السليماني من جامعة أم القرى.
جناح المملكة في المعرض ممثلا من مندوبين من مختلف الجامعات السعودية عن وزارة التعليم العالي، كذلك هناك مشاركة من وزارة الأوقاف. المعرض تأتي مساحته كواحد من أهم وأكبر الأجنحة في ساحات معرض جنيف ويضم الكثير من الكتب والمنشورات التعليمية والإعلامية عن المملكة والإسلام بشكل عام وهناك أيضا أسمى المهام والمتمثلة بمشاركة مجمع الملك فهد للمصحف الشريف الذي يتم توزيعه مع كل ما في المعرض مجانا دون حتى أسعار رمزية كصفة وحيدة من بين كل المشاركين فيه دولا وأفرادا بغية التعريف بالإسلام والمملكة بين دول العالم. القرآن الكريم وزع في المعرض بلغات عدة منها الى جانب العربية، الإنجليزية والفرنسية والألمانية والألبانية، ومنها تعرف الزائرون على الكثير من الصور غير الواضحة عنا في العالم أو تلك التي يحاول البعض تغييرها.
وفي المعرض أيضا كان هناك الجناح الأكبر عربيا «المكتبة العربية» الذي يقف عليه كداعمين ومشاركين في إظهاره بقوة الناشر اللبناني الان بيطار والسعودي ابراهيم دشيشة ناشرا ومنتجا، وهو الجناح الذي شهد الكثير من الفعاليات والندوات والمحاضرات التي شارك فيها الكبار مثل الطاهر بن جلون وأحلام مستغانمي وجمال الغيطاني وحنان الشيخ والناشر المغربي ومدير اتحاد الناشرين والموزعين العرب سابقا محمد برادة وغيرهم وكان مما طرح من المكتبة المغربية ونال اهتمام الكثيرين من زوار المعرض كتاب «أمثال شعبية مغربية».