العصابة

السبت المقبل لقاء غير في ظروف غير بوضعية غير، نهائي مختلف لفريق ثابت وآخر غير، حتى موعد المباراة غير فقد جاءت في يوم سبت وأيضا هذا اليوم لأول مرة يقام به نهائي بعد انتقاله من أول أيام الأسبوع لآخره، لذا كل معطيات هذه الموقعة غير، فنصر هذا الموسم مختلف، متصدر دوري، مستقر إداريا وفنيا، مميز عناصريا، يعيش أفضل حالاته، متصالح مع كل محبيه، يملك أفضل حالة دفاعية بوجود المتألق عبدالله العنزي وأمامه رباعي متجانس يعي أدواره ويستدرك أخطاءه قبل استفحال الخطر، مع لاعبي وسط يتسمون بالحيوية وعطاء لا يفرق بين الدقيقة الأولى والتسعين، أمامهم سهل صعب يعرف طريق المرمى جيدا وزاره كثيرا، يقابل كل ما سبق فريق تعود صعود المنصات وبالذات هذه البطولة فقد باتت لا تعرف غيره ولتجديد هذا الود يراهن محبوه على حالة هجومية مبهرة يسجلون بكل الطرق، مهاجم ناصر لا يمل من التنقيب عن الأهداف وبالطبع يمده يمينا وشمالا شابان موهوبان يصلان للهدف عبر طريق معبد يقوده العابد وممر آخر عنوانه سالم حتى تصل، بينهم وخلف ناصر راجمة صواريخ اسمها نيفيز ولن أزيد، إلى وقت قريب كانت خشية محبي الأزرق على دفاع يقبل اهدافا سهلة تم علاجها باستقطاب ديجاو وتألق سلطان الدعيع، الفريقان يملكان القدرة على الحسم بفضل عناصر مؤثرة لكن كرة القدم فيها تفاصيل قد تقلب الأمور رأسا على عقب، المؤكد من يكون لاعبوه المؤثرون في يومهم هو أقرب لحصد الذهب، أكثر ما يقلق محبي الفريقين أن تكون للخسارة تبعات لا تبقي ولا تذر، اللافت هذا الأسبوع تراشق بين بعض الاعلاميين المحسوبين على الفريقين فكل يبحث عن مبررات خسارة وهذا تأكيد على قوة منافسة لا يرغب الطرفان الاعتراف بها لذا استرجعوا مثلا شعبيا ليكون الملاذ لعثرة لن تخطئ أحد الفريقين فكانت الشفرة «ولم العصابة قبل الفلقة».
هطرشة
- محمد النويصر بذكاء ومسؤولية رمى بالكرة بعيدا عن الاتحاد والرابطة.
- شكرا للقروني وللاعبين لا نعرفهم إلا من خلال خالد الأخضر.
- متسلحا بثقة وكفاءة فنية، عبدالله المعيوف قصة صبر وكفاح أثمرت تألقا مع ناد كبير.
- أحمد المصيبيح أكثر إعلامي متصالح مع نفسه والآخرين، لا أعرف كيف سيفسر البعض هذا الوصف.
أكثر كلمة رددت الأسبوع الماضي «مؤامرات»!
- أمام الرائد أنقذ ثم سجل، سلطان الدعيع مشروع مدافع في المستقبل للكرة السعودية.
- هل بقي طموح للاعبي النهضة؟
خاتمة: العبرة بالخواتيم.