انطلاقة مهرجان جازان الشتوي توأمة مع كرنفال سانتا كروز الإسباني

نيابة عن سمو أمير منطقة جازان افتتح وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبد الله السويد أمس مهرجان «جازان الفل ومشتى الكل» في ساحة القرية التراثية بالكورنيش الشمالي وقام بجولة على أرجاء القرية وخيمة الأسر المنتجة وافتتح المركز الإعلامي للمهرجان الذي يشارك فيه 1800 مشارك.
وألقى أمين أمانة منطقة جازان محمد الشايع كلمة في الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة. وتطرق فيها إلى ما تحظى به المنطقة من نهضة كبيرة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وبعد قصيدتين ألقاهما الشاعران محمد المسملي وحسن الودعاني استمع الحضور إلى أوبريت «هذه الديار قلوبنا» الذي أداه كل من إبراهيم الحكمي «من المملكة» ، فهد الكبيسي «من قطر» ، فؤاد عبد الواحد «من اليمن» ومساعد البلوشي «من الكويت».
ويتضمن المهرجان مسيرة كرنفالية تشارك فيها 15 محافظة وشركات ومؤسسات. وتعد مشاركات المحافظات الأبرز كونها تبرز تاريخ وتراث كل محافظة عبر مجسمات من بيئتها وتراثها الفني شاملا الزي والألوان الشعبية، فضلا عن تقديم العروض الشعبية واللوحات التراثية التي تبرز تراث المنطقة وفنونها الشعبية، والأزياء، وما تميزت به من حرف وأعمال يدوية في مجالات الزراعة، والصيد، والغوص، وتجارة اللؤلؤ، والأدوات المستخدمة في تلك الحرف، وليلة الزفاف في جازان، إلى جانب المسيرة الكرنفالية وعروض للسيرك، والشخصيات الكرتونية، والسيارات المعدلة، وألعاب نارية بالإضافة إلى فرق كرتونية وفرق شعبية وفرق من المجتمع الجازاني.
وأوضح ل «عكاظ» رستم الكبيسي أن المميز هذا العام أن الكرنفال حصلت فيه توأمة مع كرنفال سانتا كروز بأسبانيا، مؤكدا على عالمية الكرنفال.
وكان وكيل الإمارة الدكتور السويد افتتح نيابة عن أمير المنطقة مساء أمس الأول البرامج الدعوية المصاحبة للمهرجان، التي ينظمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة، بحضور عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، وذلك في قاعة المحاضرات بمقر الفرع.
وألقى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق كلمة للدعاة وطلاب العلم المشاركين في البرامج الدعوية بالمهرجان، تحدث خلالها عن موضوع «علو الهمة»، مؤكدا أنه الطريق المؤدي بإذن الله تعالى إلى حياة أفضل للبناء والتنمية والاستفادة من معطيات الحياة..
وأضاف: إن الشرع أطلق على علو الهمة «العزيمة على الرشد»، وهي قوة الإرادة مع التخطيط الصحيح التي يتحقق بها النجاح بإذن الله تعالى، محذرا من الكسل الذي يعد قرينا للفشل.