«ملتقى شباب منطقة مكةالمكرمة من الشباب وإلى الوطن» عبارة تنطبق بحذافيرها على ملتقى شباب منطقة مكةالمكرمة وهي من نتاج إبداع الأمير خالد الفيصل، الذي يدفع بشكل دائم شباب الوطن ليساهموا في تنمية بلادهم، وقيادتها إلى العالم الأول، إذ إن الملتقى لم يكن حلما ورديا ينجلي مع إشراقة شمس، بل حول الشباب إلى شمس مشرقة على الدوام ، تطل على منطقة مكةالمكرمة ليل نهار، من خلال أفكارهم وإبداعاتهم الفعالة، الهادفة إلى التنمية والتطوير. يوسف الزايدي (22 عاما) المشرف العام على فعاليات ملتقى شباب منطقة مكةالمكرمة وهو طالب جامعي في كلية الحقوق بجامعة الملك عبدالعزيز، يقول انه فور انضمامه إلى الملتقى اجتمع وزملاؤه مع الأمير خالد الفيصل خلال النسخة الثالثة من الملتقى، وطرح على الأمير فكرة أن يصبح مديرو الملتقى الشباب أنفسهم وقال كنا في إاحد الاجتماعات في مجلس الأمير خالد الفيصل وأخبرته باقتراح أن يدير الشباب الملتقى، ليفاجأ باستجابة فورية من صاحب فكرة الملتقى، الذي سلمه وزملاءه زمام الأمور في النسخة الرابعة، بعد أن رأى فيهم حب العمل الجاد، والتفكير الإبداعي. «أحلامنا أصبحت حقيقة»، الإجابة التي نطق بها الزايدي عند سؤالنا له عن ماذا يقدم الملتقى للشباب، لكنها كانت ردة فعل طبيعية عند رصد تواجد الأمير خالد الفيصل ودعمه المتواصل للشباب من خلال الملتقى، إذ انه دائما ما يعول عليهم الأدوار الرئيسة في قيادة الحركة التنموية. ويضيف الزايدي أن الأمير خالد الفيصل هيأ للشباب جل الظروف والإمكانيات التي تخولهم للإبحار في سماء الإبداع، لينتجوا أفكارا ومشاريع هادفة تعود بالنفع على العامة. أنس الغامدي ( 22 عاما ) عضو الإدارة التنفيذية لملتقى الشباب بمنطقة مكةالمكرمة، أوضح أن الأمير خالد الفيصل هو الروح الحقيقية لملتقى الشباب، إذ ان دعمه المادي والمعنوي كان أكبر محفز لتقدم وتطور عمل الملتقى، مشيرا إلى أن عمله في الإدارة التنفيذية جلب له المزيد من الخبرة وكان مكسبا حقيقيا للتجربة والتي حاول استثمارها أحسن استثمار. ولفت الغامدي إلى أن المسؤولية التي يتحملها وزملاؤه في إدارة الملتقى وضعتهم أمام محمل الجد، إذ لا يوجد أي مجال سوى للعمل الجاد والهادف، وأشعرتهم بأهمية إنتاجهم الفكري الملموس بشكل مباشر من خلال تطبيقه. النظرة الثاقبة التي يمتلكها الأمير خالد الفيصل حال تكليفه الشباب لإدارة الملتقى، حملت أبعادا إيجابية في فعالية الملتقى ورواجه، إذ أفاد الغامدي بأن الإدارة الشابة التي تلمس احتياجات الشباب بحكم تمازجها الدائم مع الشريحة التي يستهدفها الملتقى. يوسف الدباغ (28عاما) المشرف العام على الحملة الإعلانية لملتقى الشباب بمنطقة مكةالمكرمة، وهو يعمل لأول مرة في الملتقى، نوه إلى أن الأمير خالد الفيصل طور كثيرا من المراحل التي عاشها الملتقى منذ نسخته الأولى، وذلك من خلال عدة جوانب من بينها جعل عمل الملتقى عملا مؤسساتيا، وكذلك دعم الشباب من الجوانب التوعوية، الفعاليات، والمسابقات مما جلب الكثير من المشاركين. وأضاف أنه من خلال شعار «إيجابية التفكير وصدق العمل» وضع الضوء على أربعة محاور أساسية من بينها «مشكلات المرور، النظافة العامة، وانتشار الشائعات»، والتي بإمكان الشباب المشاركة في حلولها من خلال مسابقة «كيف تنحل» على الموقع الإلكتروني، والتي يحصل صاحب أفضل حل على مبلغ 10 آلاف ريال، وتطبيق حله مع الجهة ذات الاختصاص، وكذلك حصول أصحاب أفضل أربعة حلول على جوائز قيمة.