بين غياب بلدية السحن بني سعد وإدارة الطرق في الطائف يعاني أهالي قرية البنياء ببلاد ربيع من الطرق الترابية والانقطاعات المتكررة بسبب الأمطار والتي ساهمت في تأخير أبنائهم عن الوصول للمدارس ومرضاهم للمستشفيات، حيث تقطع السيول الطريق وتجعلهم في عزلة يركبون الجبال على سيرا على الأقدام للوصول الى الطريق العام، وطالب أهالي قرية البنياء الجهات المختصة بالوقوف على الطريق ومشاهدة المعاناة اليومية التي يتعرضون لها بدلا من الصمت لسنوات طويلة دون إيجاد حلول لطريق البنياء وإدراجه ضمن المشاريع المنتظرة لقرى بلاد ربيع والتي تجاهلتها البلدية على حساب قرى أخرى تنعم بتلك الخدمات رغم خلوها من السكان، وقال حمد الربيعي وسعد الربيعي إن قرية البنياء تعيش في عزلة وقت هطول الأمطار ومعاناة لسكانها في الأيام الأخرى بسبب وعورة الطرق الترابية والتي تشق الجبال وتسببت في عرقلة الحركة وتوقف السكان وقت هطول الأمطار وانعكس ذلك على راحة الأهالي وخاصة طالبات وطلاب المدارس، وقالوا «رغم الوعود التي نسمعها بتوفير الخدمات لقرية البنياء كغيرها من القرى إلا أن السكان «يسمعون جعجعة ولا يرون طحنا» لتلك المشاريع التي لا زالت وعودا دون تحقيق ليرتاح السكان بدلا من الهجرة لتلك القرى باتجاه المحافظات للبحث عن الخدمات المفقودة والتي تسببت في رحيل الكثير من السكان في قرى بلاد ربيع والبنياء، واستنجد سكان القرى في بلاد ربيع بالمسؤولين في حقوق الإنسان ومكافحة الفساد للوقوف على معاناة السكان في تلك القرى والتي تجاهلتهم الخدمات وأصبحوا عاجزين عن الاستمرار في بقائهم في منازلهم مما يجبرهم للخروج من قراهم. من جهتة أكد عضو المجلس البلدي في السحن بني سعد حامد الزايدي أن قرية البنياء ضمن القرى المدرجة في مشاريع البلدية في المرحلة الثانية والتي ستخدم عددا من القرى في جنوبي الطائف،
