الليث يطمع في «العنابي» والرائد ينشد «النهضة»

تشهد الجولة الخامسة من عبداللطيف جميل اليوم ثلاث مواجهات متباينة المستوى إلى جانب قمة الكلاسيكو التي يحتضنها ملعب مدينة الملك عبدالعزيز في مكة المكرمة، حيث يلاقي الشباب الفيصلي فيما يواجه الفتح ضيفه العروبة ويلاقي النهضة مستضيفه الرائد، ويسعى مدربو الفرق الستة لوقف نزيف النقاط الذي حدث في الجولات الماضية والعودة بقوة للمنافسة، وتحسين الأوضاع قبل فترة التوقف التي تتقاطع مع إجازة الحج الموسمية.
الفيصلي × الشباب
يشد فريق الشباب الكروي الأول الرحال إلى المجمعة لملاقاة مستضيفه الفيصلي على ملعب مدينة الأمير سلمان الرياضية في منازلة تميل كفتها للفريق الضيف.
وكان العنابي قد حقق فوزه الأول في المسابقة على حساب ضيف الدوري فريق العروبة في الجولة السابقة 2/1 بعد أن رفض مدافعه محمد سالم تقاسم الفريقين للنقاط بإحرازه لهدف التقدم لفريقه ليرفع رصيده إلى أربع نقاط بفوز وتعادل وخسارتين ليتقدم الفيصلي للمرتبة العاشرة وبفارق الأهداف عن فريقي الاتفاق والعروبة.
ويدرك مدرب الفريق البلجيكي مارك بريس صعوبة مهمته ومهمة لاعبيه وهم يلاقون فريقا باحثا عن العودة لميدان المنافسة المحلية بعد خروجه الآسيوي وتعثره في محطة فريق الفتح بالتعادل ولكنه سيقاتل مع لاعبيه من أجل الخروج بنتيجة إيجابية أقلها خطف نقطة ستكون مرضية لأبناء حرمة في ظل قوة منافسهم مستثمرا خوض لاعبيه للمقابلة بين أنصارهم.
على الطرف الآخر يحل الفريق الشبابي في المرتبة الرابعة برصيد سبع نقاط حيث استهل المنافسة بخسارة من الفريق الاتحادي 1/4 وعاد في الجولتين الثانية والثالثة لجادة الانتصارات على حساب فريقي الشعلة والرائد قبل ان يتعادل في الجولة الأخيرة مع فريق الفتح بهدف لمثله، ويعي مدرب الفريق الشبابي البلجيكي ايميلو فيريرا أهمية نقاط المقابلة في مسيرة فريقه نحو المنافسة ما يعني انه سيرفع شعار الفوز من أجل العودة لجادة الانتصارات ومد يد المصالحة للجماهير الشبابية بعد أن عمل طوال التدريبات السابقة على معالجة نواحي الضعف في فريقه
الفتح × العروبة
ويستقبل فريق الفتح ضيف الدوري فريق العروبة على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالاحساء في مواجهة صعبة على أبناء الاحساء وإن كانت الكفة تميل لمصلحتهم قياسا بفارق الإمكانيات الفنية بينهما، حيث يدخل المقابلة بعد ان تأخر للمرتبة الثامنة بتعادله الايجابي مع فريق الشباب في الجولة السابقة بهدف لمثله ووصول رصيده إلى خمس نقاط نالها بفوز على فريق النهضة وتعادلين مع فريقي التعاون والشباب وخسارة وحيدة من الفريق الاتحادي، ويسعى مدرب الفريق التونسي فتحي الجبال إلى تحقيق الانتصار وخطف النقاط وإضافتها لرصيده لتحسين وضع فريقه في سلم الترتيب العام.
بينما يسعى مدرب فريق العروبة التونسي جميل بلقاسم إلى إعادة الروح للاعبيه من خلال رسم الخطة التي تتناسب وأهمية المباراة وقوة منافسهم الفريق الفتحاوي والقائمة على إقفال جميع الطرق المؤدية لمرماه والاعتماد على الارتداد الهجومي السريع بعد ان خرج خاسرا مقابلته مع فريق الفيصلي 1/2 ليتجمد رصيد العروبة على أربع نقاط نالها بخسارتين من الهلال والفيصلي وتعادل مع الأهلي وفوز على فريق الاتحاد ليتراجع ترتيبه إلى المركز الحادي عشر واقتراب دخوله لمراحل الخطر فلذا يعد التعادل جيدا لفريق يخوض مقابلته مع فريق بطل كالفتح ويلعب داخل قواعده.
الرائد × النهضة
وينشد فريق الرائد نقاط ضيفه الوديع فريق النهضة حين يلاقيه على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة وتعويض خسارته لنقاط لقاءاته الثلاثة الأخيرة مع فرق نجران والشباب والنصر، تلك الخسائر المتتالية التي أطاحت برائد التحدي في المرتبة الثانية عشرة برصيد ثلاث نقاط حققها بفوز في استهلال المسابقة على فريق الاتفاق، ويرى مدرب الفريق الجزائري نور الدين بن زكري ان هذه المقابلة فرصة لتحسين وضع فريقه خاصة في ظل ضعف إمكانيات منافسه وتفوقه بخبرة لقاءات دوري جميل وعاملي الأرض والجماهير رافعا شعار الفوز وإضافة نقاط المنازلة لرصيده من أجل إعادة لاعبيه لطريق الانتصارات بشعار احترام المنافس بعد ان عمل على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه طوال الجولات السابقة،.
على الطرف الآخر لا يزال الفريق الضيف يعاني من تأثير الخسائر المتتالية وبنتائج كبيرة كان آخرها خسارته أمام فريق الأهلي 1/5 ليتمسك بذيل القائمة بنقطة وحيدة نالها بتعادل في الجولة الأولى مع فريق الشعلة بهدفين لمثلهما، ويدرك مدرب الفريق التونسي أيمن مخلوف الذي حل عوضا عن الروماني إيلي بلاتشي الخطورة التي تحيط بفريقه وحالة الإحباط التي يعانيها لاعبوه جراء توالي الخسائر وفارق الإمكانيات بين فريقه ومنازله الذي سيقاتل لاعبوه من أجل مداواة جراحهم وتحسين موقعهم على حسابه، ما سيجبره على اتباع طريقة دفاعية مع الاعتماد على الغارات الهجومية المرتدة من أجل كسب ولو نقطة تعيد الروح المفقودة للاعبيه في ظهوره الأول معهم.