أكد عدد من المواطنين تماسك اللحمة الوطنية في وجه كل من يحاول الإساءة والتغرير والتخريب وزعزعة أمن واستقرار الوطن، وشددوا على رفضهم لأية أعمال تخريبية تهدف لزرع الفتنة وبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، مشيرين إلى أن حرص القيادة على رعاية حقوق الإنسان في المملكة، يؤكد تمسك البلاد بنهجها المستمد من الكتاب والسنة، وشددوا على موقفهم الثابت والداعم للوطن والقيادة، وحرصهم على مكافحة الإرهاب والفتن والتي تهدف لزعزعة أمن البلد، مشيرين إلى أنهم يقفون صفا واحدا ضد أي تطرف. اللواء متعب بن عبدالله العتيبي، أكد أن هذه البلاد ستظل واحة أمن وأمان رغم كيد الحاقدين، وقال إن دعاة الفكر المتطرف والإرهاب لن يتمكنوا من نشر أي فكر متطرف ولن يؤثروا على استقرارنا لأننا جميعا نقف لهم بالمرصاد، وسنفوت عليهم أية فرصة للمساس ببلادنا التي ستظل دوما في منأى عن أية أخطار، مؤكدا على أن هذه البلاد ستقف بكل قوة أمام المتربصين بها للمساس بوحدتها الوطنية القوية. وقال الدكتور أحمد أسعد خليل، هناك محاولات لاختراق أمن وطننا ونشر الفتن وهدم الاستقرار والطمأنينة لدينا، من خلال القنوات الفضائية المغرضة أو من خلال قنوات التواصل الاجتماعي لخلق البلبلة بيننا، ولكنهم لن يتمكنوا من اختراق وحدة صفنا وتلاحمنا وترابطنا، إذ نحن في أطهر بقاع الأرض، بلاد آمنة يرفع فيها الدعاء ويحفظ القرآن الكريم، فيها العلم والعلماء والمصانع والمتاجر من كل الألوان، فيها الصحة والمدارس والجامعات والتعليم بالمجان. وأضاف نحن شعب نعي تماما ما يدور حولنا ونعرف ما يحاك ضدنا خاصة وضد الإسلام والمسلمين بصفة عامة، لن ينال المغرضون والحاقدون والفاسدون مقاصدهم وسنقف أمامهم بالمرصاد ونتصدى لهم ولشرورهم بكل ما نملك من حول وقوة بسند وحبل من الله، وأدعو إخواني وأخواتي ألا يتركوا أي مجال للفتنة بيننا، وأن يتعلموا من الدروس التي تمر بها المنطقة وأن نميز بين أصدقائنا وأعدائنا. من جهته أكد المتقاعد سالم الثقفي، أن الوطن يقف مزهوا بأبنائه لأنهم يحتفلون به وفاء ويحتفلون به فرحا، صبغوا وجوههم ومركباتهم بألوان علمه الخفاق، وقال وطننا تعرض للإرهاب واحتضن أبناءه المغرر بهم وناصحهم وأعادهم الى جادة الصواب. تلاحم وتعاضد وامتدح الرقيب أول متقاعد بالقوات المسلحة منصور أبو طالب تلاحم وتعاضد أبناء المملكة وحرصهم على وحدة الوطن والصف، بالبعد عن النزوات الشيطانية ومحاربة المفاسد والفتن التي تريد النيل من طهارة مقدسات وأمن هذا البلد، مؤكدا على أهمية البعد عن التطرف وضرورة التمسك بمنهج الوسطية والاعتدال وفقا بما جاء في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ويرى الباحث الاجتماعي جمعة الخياط المشرف على برنامج خدمة المجتمع بمركز مكة الطبي بالعاصمة المقدسة، أن الوحدة الوطنية تعد ركيزة من ركائز المملكة وأساسا من أسس تطورها وتقدمها ودليلا قاطعا على تلاحم الشعب مع قيادته، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية لها دور كبير ومهم في نشر الأمن والامان في ربوع الوطن وتوفير الحياة المعيشية لأبناء الوطن، ونشر المحبة بين الناس. ويضيف أن مقومات الوحدة الوطنية نشر المحبة والألفة بين أبناء الوطن، ونبذ العنف والشقاق والخلاف، ونشر لغة المحبة والتسامح والترابط والتكاتف، لأنها جزء مهم من قيمنا الوطنية وهي من القيم التي يحتاجها أبناء مجتمعنا كبارا وصغارا، كيف لا وقد أمرنا ديننا الإسلامي بإزالة الأذى من الطريق ونشر الابتسامة بيننا . ويرى الخياط أن مشاركة المواطن في تطوير وطنه والمحافظة على استقراره وإنجازاته تعد مقوما هاما من مقومات وحدتنا الوطنية، وتتجلى وطنية المواطن من خلال حرصه على أمن وطنه الفكري والاقتصادي والاجتماعي والزمني، مضيفا أن من مقومات وحدتنا الوطنية محبتنا لوطننا. خدمة أمن الوطن في حائل قال راشد نهار بن طوالة، يجب على كل مواطن في هذه البلاد أن يتنبه لما يجري حولنا وما يحاك ضدنا، وأن نكون يدا واحدة في خدمة أمننا واستقرارنا ومواصلة بناء وطننا، وأن نكون سدا منيعا في وجه كل من يحاول الاعتداء علينا أو العبث بأمن بلادنا وتعكير صفو وحدتنا وتلاحمنا. وأكد تركي بن محمد بن طوالة رئيس مركز إمارة العش، مسؤولية المواطنين في بقاء الوطن عزيزا منيعا، ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره، مضيفا أن كرامة الإنسان وحقوقه كانت وما زالت وستظل محفوظة بفضل تطبيق الشريعة، ومن أوجب الواجبات علينا المحافظة على تلك الحقوق، وذلك باللحمة الوطنية والالتفاف حول قيادتنا. من جهته قال مرضي بن سالم الهمزاني معرف قبيلة الهمزان، إن قيادتنا انتهجت وما زالت سياسة الباب المفتوح منذ عهد الملك عبدالعزيز، يتواصل من خلالها الحاكم مع المحكوم، ويتلمس همومه ومطالبه، وينصت إليه في كل الأمور، ما جعل كل مواطن يشعر بأن العلاقة بين الحاكم والمحكوم متصلة لا تنقطع، وأن حقوقه وكرامته محفوظة، ومطالبه مقضية. المحافظة على المكتسبات وقال عارف بن درزي العردان رئيس مركز إمارة طابة، بما أننا عاصرنا مرحلة الكفاح يجب علينا تذكير الأبناء وجيل الشباب كيف كانت بلادنا وإلى أين وصلت، حتى يحافظوا على مكتسبات الوطن. وأضاف مهدي بن حسني التبيناوي، أن من يشاهد الأحداث التي تعصف بالدول المجاورة، يحمد الله تعالى على نعمة الأمن والاستقرار، ويشكره على أن يسر لبلادنا قيادة حكيمة تحكم الشريعة الإسلامية، وتحرص على رعاية حقوق الإنسان، وتبذل كل جهدها في سبيل رفاهيته وراحته وأمنه واستقراره. دعم الوحدة الوطنية وشدد معزي بن خلف بن طوالة على أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية، التي يفاخر بها وطننا بين دول العالم، خاصة وأن المملكة اختصها الله سبحانه وتعالى باحتضان قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومسجد رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، وعلى الجميع وخاصة الشباب، معرفة دورهم تجاه وطنهم، والمحافظة على منجزاته، والحذر من دعاوى المغرضين عبر وسائل الإعلام المشبوهة والمغرضة التي تسعى للنيل من أمننا واستقرارنا. وأكد مشعل بن عمر الهديرس إمام وخطيب أحد جوامع حائل على أهمية دور المسجد ومؤسسات التعليم في ترسيخ قيم الانتماء للوطن، وتقديم القدوة للناشئة والشباب في حب الوطن واستشعار مسؤولية المواطنة الحقة، مشددا على ضخامة المسؤولية المنوطة بالأئمة والخطباء والدعاة في ترسيخ قيم الانتماء للوطن على أساس من الوعي بالمقاصد الشرعية، وقدرته على إبراز جوانب الانتماء الصادق، والمواطنة الصالحة من خلال منهج واضح يخاطب الفطرة السليمة، ويتفق مع وسطية الإسلام دون إفراط ولا تفريط، لافتا إلى أهمية اقتران الأقوال بالأفعال، وأن يقدم الأئمة والدعاة والخطباء للناشئة والشباب حب الوطن، في إطار دائرة أوسع وهي حب المسلم لدينه ووطنه والدعوة إليه دون تعارض بين هذا وذاك، مشيرا إلى أن غرس قيم الانتماء في النفوس وبث روح المواطنة الصالحة، لا تنفصل عن الدعوة إلى الإسلام وأداء التكاليف الشرعية، حيث إنها من مقومات الأمن والاستقرار والحفاظ على حرمة الوطن. ووجه الهديرس كلمة للأئمة والخطباء يحثهم فيها على استشعار الأمانة الملقاة على عواتقهم في مواجهة دعاوى الانحراف، الغلو والتطرف، بالدليل والبرهان من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وفهم سليم لمقاصد الشريعة عبر خطاب موضوعي رصين، بعيدا عن التشنج والانفعال أو الحماس الزائد، الذي قد يخرج بصاحبه عن رؤية الصواب، مشيرا إلى أهمية تسلح الإمام والخطيب والداعية بالعلم والمعرفة للرد على كل ما يثار من شبهات وأباطيل لزعزعة مشاعر الانتماء. حب وطننا واجب وقال عبدالرحمن السديري، مفهوم الانتماء الوطني وراثي يولد مع الفرد من خلال ارتباطه بوالديه وبالأرض التي ولد فيها، وينمو أكثر من خلال مؤسسات المجتمع المتمثلة في المدرسة والأسرة والإعلام والمسجد والأقران وخاصة عندما يرتبط هذا المفهوم بوطننا المملكة، مؤكدا أن حب الوطن والانتماء إليه واجب كل فرد تجاه وطنه. حفظ مقدرات الوطن وقال عواد بن خلف الأسلمي، إن الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة يؤدي للمحافظة على مقدرات الوطن والحفاظ على وحدته، مبينا أن من المتطلبات الأساسية للانتماء الحقيقي للوطن الحفاظ على مقدراته والسمع والطاعة لقادته، مشيرا إلى أن بناء الأوطان لا يتم بإثارة الفوضى والبغضاء وتأجيج الأحقاد والضغائن بين أبناء المجتمع الواحد، وإنما يتم بتعميق روح المحبة ونشر التآخي وإشاعة التسامح. التصدي للانحراف وقال عسكر الشمري، نحن محسودون على ما ننعم به من أمن وأمان، ولا شك أن هناك من لا يروق له استقرار المملكة، وهذا يتطلب من الجميع اليقظة والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمننا وأماننا، بل ونؤكد للآخرين أننا كمواطنين نقف إلى جانب قيادتنا القريبة من المواطن والحريصة على تلبية كامل احتياجاته. وأضاف نؤكد دائما أننا وبكل ما نملك جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الغالي، وأن واجبنا التصدي لكل فكر منحرف ومتطرف حتى ولو كان من أقرب الأقربين. أمن الوطن وأكد المهندس حامد الرشيدي على ضرورة تفاعل جميع شرائح المجتمع للمساهمة الفاعلة في استقرار أمن الوطن وتنميته في جميع المجالات، والوقوف في وجه كل من يحاول زرع الفتنة أو تمرير مخططاته لتحقيق مكاسب ذاتية، وقال يجب أن يتحمل الجميع مسؤوليتهم تجاه الوطن والمواطن، وذلك بالمشاركة في خدمة الوطن تنمويا وأمنيا، مضيفا أن ما تعيشه المملكة من أمن وأمان يعد أنموذجا فريدا في ظل الفوضى والاختلالات التي تشهدها الكثير من الدول. وبين محافظ رنية عبدالله محمد آل عثيمين، أن ما وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في كلمته التي نقلها للمواطنين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، يجسد حب الملك لشعبه وثقته فيه لما تحلى به هذا الشعب الأبي من وعي وإدراك وولاء للقيادة والوطن، والدفاع عن هذه البلاد بكل الوسائل لصد ما يحاك ضدنا من قبل أعداء الأمة الإسلامية. من جهته قال مدير ثانوية رنية محمد الحلاف، شرفنا الله في هذا البلد بقيادة حكيمة ذات نظرة مستقبلية، جنبت الوطن ويلات الحروب والفكر الطائفي البغيض، مؤكدا أن الشعب السعودي متلاحم مع قيادته ضد كل من تسول له نفسه العبث بهذا الوطن. وأكد المواطن خالد محمد السبيعي أن القيادة قدمت الكثير من أجل هذا الوطن، وقال كلنا صف واحد أمام كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن واستقراره، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا من شر الأشرار وكيد الحاقدين. من جهته قال مثيب السبيعي، نظرا للأحداث التي تمر بها بعض المناطق العربية فإننا نقف صفا واحدا مع القيادة لدحر كل من يحاول المساس بأمن الوطن.
