الإجازة تفجر طاقات الشباب في الأعمال التطوعية وسط المجتمع

حرص الكثير من الشباب على الالتحاق بالعمل التطوعي في محافظة القنفذة خلال الإجازات لتوسيع مداركهم وإيمانهم بأن ما يقومون به يأتي من منطلق ديني وإنساني واجتماعي، ابتغاء للأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
وأكد محمد الفقيه أن للعمل التطوعي أهميته التي قد لا يدرك البعض أبعادها الدينية والإنسانية والاجتماعية، لافتا إلى أن نظرة المجتمع تتفاوت من شخص إلى آخر فهناك من يؤيد باعتبار أن ما يقومون به عمل إنساني نبيل، بينما يعترض آخرون معتبرين أن أي عمل ينبغي أن يكون له مقابل مادي.
ومن جهته، أفاد محمد الزيلعي أن العمل التطوعي يعد عملا حضاريا ورائعا فمن خلاله يتم تقديم خدمات عديدة للمجتمع بدون مقابل طلبا للأجر من الله، مشيرا إلى أن تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين دفعه للانخراط وراء ذلك، مشيرا إلى أن الأعمال التطوعية تتيح الفرصة للشباب لاسثمار أوقات فراغهم في المشاركة بنشاطات وفعاليات مفيدة. وتطرق موسى علي الزبيدي إلى أن العمل التطوعي يبرز صورة حسنة للتعامل الإنساني تكمن في العمل الجماعي وروح المبادرة من منطلق ديني، بالإضافة إلى أنه يحقق التغيير الإيجابي لدى كثير من الشباب.
وفي نفس السياق، يرى الطالب سعد الحارثي أن أهمية العمل التطوعي تكمن في أن فكرته تنطوي على البذل والعطاء دون انتظار مقابل مادي، مؤكدا أن الشباب يملكون طاقات لا بد من استغلالها لتعود بالنفع والفائدة على المجتمع.