تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبدالعزيز آل سعود أقامت جمعية أفتا مؤخرا السحور الخيري للمصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. وأوضحت استشارية علم النفس الإكلينيكي إحدى مؤسسات أفتا فرع جدة الدكتورة آمال اليماني أن السحور تضمن برنامج له فقرات متنوعة شملت كلمة رئيسة الجمعية للدكتورة سعاد اليماني، والتعريف بماهية الاضطراب وأهداف الجميعة وبرامجها لدعم المصابين بأفتا ودعم ذويهم. وأضافت، يهدف السحور بجميع فعالياته إلى قيام الجمعية بدورها في زيادة توعية المجتمع بما هية الاضطراب عن طريق وسائل الإعلام المختلفة. كما يهدف تنظيم السحور إلى استقطاب الدعم لفرع الجمعية في جدة ليتمكن من التأسيس وتقديم الخدمات والدعم اللازم للمصابين بأفتا وذويهم ومن ثم الاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم في المجتمع. وتتابع بقولها: يجب التنبيه إلى أهمية الاهتمام بهذا الاضطراب ومخاطر عدم التشخيص والتدخل المبكر خصوصا أن نسبته عالية جدا في جميع المجتمعات عندما نقارنه بالاضطرابات والأمراض الأخرى التي تصيب الأطفال، وعلى حسب آخر الدراسات التي أجريت في الولاياتالمتحدةالأمريكية عن نسبة هذا الاضطراب كانت النسب تتراوح ما بين 8 إلى 10 بالمئة. بينما تتراوح النسب في منطقة الخليج والسعودية ما بين 10 إلى 15 بالمئة. وأشارت إلى أنه لابد أن يكون التشخيص عن طريق فريق متكامل مؤهل علميا وإكلينيكيا ويشمل العلاج على عدة محاور تركز على الاحتياجات الفردية لكل مصاب. ومحاور العلاج أيضا لا بد أن تشمل فريقا متكاملا يقوم على تقديم العلاج السلوكي لتعديل سلوك الطفل في بيئاته المختلفه (المنزل، والمدرسة، والمجتمع) وتقديم العلاج والدعم التربوي والعلاج الدوائي الذي في كثير من الأحيان يمهد الطريق لفعالية لعلاج السلوكي والعلاج التربوي. كما يجب التنبيه إلى أهمية تقديم الخدمات عن طريق مختصين مؤهلين في مجال التشخيص والعلاج فهو شرط أساسي لفعالية العلاج.