وفر مهرجان صيف حائل السياحي 34 أكثر من 400 وظيفة مؤقتة للجنسين من خلال اللجان التنظيمية والأنشطة المتنوعة بمشاركة المؤسسات الخاصة في أكثر من ركن، إضافة إلى توفير أماكن مخصصة للأسر المنتجة من أجل عرض منتجاتها وبيعها في مقار المهرجان، وتنوعت فرص العمل ما بين فرص حرفية يدوية وبائعين وحراسات ولجان تنظيمية وفرق تجهيز مسارح وإلقاء وفرق ضيافة واستقبال وعدد من الفرص المتنوعة التي احتضنت الكثير من شباب وشابات المنطقة خلال فترة الصيف، إذ أصبحت المهرجانات في هذا الوقت في المنطقة ملجأ للكثير من الشباب والشابات من أبناء المنطقة، وكذلك كبار السن الباحثين عن فرص وظيفية أو تسويق منتجات معينة يقومون بصناعتها ويستفيدون من خلالها في بيع هذا المنتج والاستفادة ماليا منه والابتعاد عن الفراغ الكبير الذي قد يداهم الشاب خلال فترة الإجازة الصيفية. وأكد مشاري صالح المشاري المدير العام لمهرجان حائل السياحي 34 «يا طيب ملقاكم» أن المهرجان وفر فرص العمل لأهالي حائل، ويعد دعما للاقتصاد الوطني والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وذلك بتوفير فرص عمل ومداخيل مالية للأسر المنتجة والشباب العاملين في المهرجان، مؤكدا أن المهرجانات أسهمت في زيادة دخل العاملين في مجال الحرف اليدوية والأسر المنتجة، وحركت الدورة الاقتصادية في المنطقة والتي عادة ما تنتعش خلال فترة الصيف من كل عام بسبب إقامة المهرجانات السياحية، مشيرا إلى أن أعداد المستفيدين من الأعمال الصيفية في المهرجان تجاوز 400 مستفيد من وظائف برواتب مقطوعة طوال فترة المهرجان، وما بين فرص استثمارية تدر على أصحابها دخلا متميزا، لافتا إلى أن هدف هذه المهرجانات تجاوز البحث عن وظيفة معينة والكسب المادي، بقدر ما هي سعي إلى إشغال فراغ الشباب من الجنسين بالعمل الحر خلال فترة إجازة الصيف، ما قلل من مستوى الجريمة والفوضى التي تقع غالبا في فترة الصيف من الشباب.