مواطن يشكو مديرة طردت ابنته من احتفالية الروضة

تقدم المواطن عبدالمجيد حسن بشكوى إلى وزارة التربية والتعليم «التعليم قبل المدرسي»، ضد مديرة الروضة الرابعة بالطائف لطردها ابنته الجوهرة من الروضة، وذلك أثناء الاحتفالية التي أقامتها الروضة للأطفال.
وأوضح أن ابنته ذات الستة أعوام كانت ضحية لتسلط مديرة الروضة الرابعة بالطائف، حيث تواجدت ابنته مع زميلاتها في الروضة من السابعة والنصف صباحا تلعب وتمرح وعند العاشرة صباحا، نظمت الروضة حفلا للصغيرات بعد أن علقت الزينات وامتلأ المكان بالألوان والفرح والبهجة وجلس جميع الأطفال على طاولة تزينت بالعصائر والكيك والحلويات.
واستطرد والد الطفلة يقول: وفي وسط هذا الجو الذي تحلم به كل طفلة تأتي المديرة لتطلب من طفلتي الخروج من المكان وبصوت عال وأمام الجميع، وتجبر أم الطفلة التي كانت حاضرة بسحب ابنتها بالقوة، والطفلة ترفض الخروج، وأضاف «ارتفع صوت المديرة وهي تصرخ، خذي بنتك والطفلة تتمسك بكل قوتها للبقاء في هذه الفرحة مع زميلاتها لإكمال البهجة» وزاد «للأسف تم إخراج ابنتي مكرهة ودموعها تكفي لأن تطفئ كل شمع تلك الحفلة».
وحول السبب المباشر في إصرار المديرة على إخراج الطفلة، أوضح والدها أن المديرة ادعت بأن الطفلة الجوهرة تعاني من ارتفاع في حرارة جسمها، وأضاف «لو كان ذلك صحيحا، أين هي من أول اليوم وهل انعدمت الوسائل التربوية في إخراج الطفلة بهكذا أسلوب وتلك الكيفية الفاقدة للرحمة والحنان».
وقال والد الطفلة إنه ومن تلك الحادثة رفضت الطفلة الذهاب إلى الروضة، حيث حفرت في نفس الطفلة وعائلته جرحا لا ينسى، وأضاف
«يتجدد الحادث كلما رأينا الأطفال ذاهبين للروضة وفي الوقت ذاته ترفض طفلته الذهاب للروضة».
وقال بأن مديرة الروضة قامت بفرض مبلغ مئة ريال على كل طفلة وفرضت على كل أم إحضار أوراق تصوير ولوازم أخرى توفرها الوزارة في الأصل، كما أنها سلبت من الأطفال الفصول الكبيرة لتكون مكتبا لها وأخرى مكتبا للمعلمات وثالثة مستودعا، وحشرت الأطفال في الحجر الصغيرة. وطالب عبدالمجيد حسن والد الطفلة، وزارة التربية والتعليم بعقاب المديرة بما يتناسب مع ما فعلته بطفلته وتسببها بالخوف والرهبة من المدرسة وما تركته في نفوس الأسرة. من جانبه أوضح عبدالله الزهراني مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بالطائف، بأن شكوى المواطن تمت احالتها إلى عزة العوفي مساعدة مدير التربية والتعليم لشؤون البنات والتي بدورها كلفت إحدى المشرفات للبحث من خلال تتبع إجراءات المعاملة التي تقدم بها المواطن والبحث في الموضوع لاتخاذ الإجراءات اللازمة.