فرضية طوارئ بمستشفى الملك عبدالعزيز

نفذت مديرية الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة أمس الاول تجربة فرضية بمقر مستشفى الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة، وتمثلت الفرضية في ورود بلاغ عن وقوع إصابات متعددة نتجت عن حادث اصطدام خلال هطول الأمطار، وتم التعامل مع البلاغ عبر عمليات الصحة بطلب الاستعداد بإعلان بلاغ طبي أحمر، وأثناء التعامل مع الحادث يتم الاعلان عن بلاغ آخر عن حالة حريق داخلي بقسم الباطنة رجال مع بلاغ ثالث عن وجود حالة انعاش قلبي رئوي بقسم الباطنة نساء وهي سابقة لم تعهدها التجارب الفرضية من حيث التعقيد وتعدد الأحداث.
وفي الحال تم التعامل مع الواقعة وتم إخلاءالطوارئ من الحالات البسيطة وتفعيل القاعات الصفراء والخضراء بالمستشفى مع إخلاء قسم الباطنة رجال وتحويل المرضى إلى قسم نساء وجرى الإعلان عن (كود بلو) الخاص بالانعاش القلبي الرئوي وتم التعامل مع الأحداث بكل احترافية خلال 10 دقائق، وذلك بإشراف مدير المستشفى الدكتور أحمد موسى المالكي ومساعده للخدمات الطبية الدكتور عبدالله الخزاعي ومنسق الطوارئ الدكتور نادر مطير وكان السيناريو الخاص بالتجربة هو و قد لوحظ خلال التجربة الثبات وعدم انفراط عقد منظومة العمل الجماعي في جميع المراحل.
وبين الدكتور المالكي ان التجربة تأتي ضمن البرامج التى تنفذها المستشفى وفق الخطط المعدة من قبل الشؤون الصحية لاختبار جاهزية العاملين لاي طارئ، مبينا ان التجربة تأتي ضمن تثقيف منسوبي المستشفى لآلية التعامل مع الحرائق أو في استقبال الحالات الطارئة والتعامل معها بكل احترافية.