برشلونة والسقوط المذل

لم يكف الإعلام الرياضي حول العالم من الوقوف كثيرا عند الخسارة المذلة للبارسا والتنبؤ بأن شمس أقوى فريق في العالم الأعوام الخمسة الماضية بدأت الرحيل، ففي بريطانيا علقت صحيفة الصن الإنجليزية حول اللقاء وقالت بأن بايرن سخر كثيرا وأراد أن يكشف حال البلوغرانا، وذكرت أن توماس موللر وشفاينشتايغر الجندي المجهول ورفاقهما والمدرب يوب هاينكس وضحوا أن البرسا فريق يسهل هزيمته وبفارق أهداف كبير كما جاء بالصحيفة التي علقت بأن البافاري أظهر ميسي ضئيلا للغاية مقارنة بالعمالقة الألمان الذين تسيدوا المباراة منذ بدايتها كما أن فريق برشلونة ظهر تائها معظم فترات اللقاء.
أما صحيفة الماركا عنونت على غلافها ب«ضربة تاريخية» فيما عنونت عبر موقعها ب«الكارثة التي دفنت فريق الأحلام» وفضلت الحديث عن الأخطاء التحكيمية بشكل موسع، وقالت إن ثلاثة أهداف من أصل 4 سجلها البايرن لم يكن يجب أن يحتسبها الحكم وقد أكد بحسب خبيرها التحكيمي أندوخار أوليفر، الذي قال «احتسب هدف موللر الأول من قبل فيكتور كاساي ولم يكن عليه ذلك فدانتي هبط بيديه على ألفيس وهذا يعتبر خطأ مما يعني أن الهدف الأول غير صحيح»، وأضاف «هدف ماريو غوميز الثاني الذي كان في موضع تسلل بعدما لمست الكرة رأس موللر من الركلة الركنية التي لعبها روبن، كما أن في الشوط الثاني أحرز روبن الهدف لكن موللر قد اعتدى على اللاعب خوردي ألبا الذي سقط أرضا مما يعني أن الألماني اعترض طريقه فهو خطأ أيضا مما يعني أن النتيجة النهائية هي 1 0».
وطالبت صحيفة الموندو ديبورتيفو نادي برشلونة بالبحث عن ميسي آخر لإنقاذ الفريق من الهلاك وذهبت لتؤكد أن البرسا في حاجة لإيجاد لاعب مثل ليو ميسي ليس فقط في مهاراته بل في السيطرة والاختراق ويستطيع أن يدافع ويحتفظ بالكرة ويهدد مرمى الخصم دائما، خاصة في ظل رحيل ديفيد فيا نهاية الموسم، إضافة إلى احتمالات رحيل الكسيس سانشيز، وطالبت بإيجاد البدائل المناسبة خاصة وأن كلا من البايرن واليونايتد وتشيلسي والسيتي ومدريد يعززون فرقهم بشراسة هذا الصيف.
أما صحيفة ال«إس» الكاتالونية عنونت على غلافها بعبارة «نهاية دورة حياة برشلونة»، وأشارت إلى الأداء المخزي الذي ظهر به البلوغرانا أمس، فقامت بوضع صورة الهدف الذي أحرزه ماريو غوميز في مرمى فالديز، وركزت على تصريحات خوردي رورا التي هاجم فيها الحكم كاساي الذي أهدى البايرن 3 أهداف بحسب المدير الفني الكاتالوني، وحذرت ريال مدريد من الابتعاد عن ويمبلي حيث يسعى مدريد ليضع قدما في النهائي من أجل إسبانيا.