وضع مجلس إدارة رابطة دوري المحترفين السعودي، حدا لتأخر الرواتب للاعبين المحترفين ابتداء من الموسم الرياضي الجديد، بتوزيع مبلغ شهري لجميع أندية الدرجة الممتازة قدره (460 ألف ريال)، كما تم اعتماد توزيع مبلغ النقل التلفزيوني البالغ 75.6 مليون ريال بواقع 3 ملايين ريال لكل ناد على أن يتم توزيع 33.6 مليون ريال مع نهاية الموسم حسب مراكز الأندية، كذلك ستقدم الرابطة مبلغا مقطوعا قدره (16 مليون ريال) للاتحاد السعودي لكرة القدم. الجدير بالذكر أن الرابطة مع نهاية آخر مباراة في الدوري ومعرفة ترتيب الأندية بنهاية الشهر الحالي ستقوم بتوزيع مكافأة الأندية حسب المراكز. من جانبه اوضح،أوضح رئيس رابطة دوري المحترفين السعودي محمد النويصر في تصريح خاص ل «عكاظ» بعد الاجتماع الذي عقد للرابطة بالأحساء أن الاجتماع قرر بأن لا يستعين المنتخب بلاعبي الأندية المحترفة سوى في البطولات المعترف بها من قبل الاتحاد الدولي وفي الأيام المحددة فقط، مبيناً بأن الاتحاد السعودي لن يتحمل رواتب اللاعبين المنضمين في غير ذلك، وذكر أن ذلك سيساهم في إبراز لاعبين جدد وإتاحة الفرصة لهم، موضحا أنه تم التفاهم على ذلك مع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد. وعن معاناة بعض أندية الرابطة من عدم وجود المقرات الملائمة، بين النويصر أن هذا الأمر يتعلق بالرئاسة العامة والتي تقوم بإنشاء تلك المقرات حسب الميزانيات المعطاة لهم ومتى ما ضخت لهم ميزانيات لن يترددوا، وعن موضوع رخص الأندية بين النويصر أن هناك بعض الأندية مازالت تعاني من عقبات في مواضيع الرخص، واصفاً هذه العقوبات بالمحدودة وبإمكان الأندية تعديلها ولكن تحتاج مجهودا منهم، وأفاد أن هناك أندية سعودية كانت قاب قوسين أو أدنى من الحصول على الرخص ولكن لظروف معينة لم تحصل عليها وستحصل عليها العام القادم إن شاء الله، مؤكدا أن جميع الأندية السعودية التي ستشارك العام القادم خارجياً حصلت على الرخص. وكان النويصر قد بين في مؤتمر صحفي عقده مع نائب رئيس نادي الفتح المهندس سعد العفالق ونائب رئيس لجنة الإعلام والإحصاء أحمد المصيبيح بعد الاجتماع الذي عقد يوم أمس بحضور أندية نجران وهجر والفيصلي والشعلة والاتفاق والاتحاد والأهلي والفتح والهلال والشباب وتغيبت عنه أندية النصر والرائد والتعاون والوحدة أنه تمت مناقشة العديد من القضايا، وذكر أن أعضاء الرابطة قد ناقشوا وأبدوا استنكارهم لما تعرض له نادي الهلال في إيران من تعامل غير رياضي والذي كان مصدر إزعاج للقيادة الرياضية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب ومن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد ومن رابطة المحترفين، مبدياً أسفه الشديد لما تمارسه إيران من تجاوزات لا تمت للرياضة بصلة، وذكر أن الرابطة تقف دوماً بكل ما أوتيت من قوة للدفاع عن حقوق الأندية السعودية، كاشفا عن أنه تم بيع نسبة ال 25 % التي تم تسويقها عن طريقة شركة صلة بمبلغ يفصح عنه لأول مرة يصل ل 120 مليون ريال، تشمل الراعي الرئيسي وهو شركة عبد اللطيف جميل، وطيران الإمارات، وشركة ببسي كولا، والتي ستحل كراع جديد اعتباراً من الموسم القادم، مفيداً بأن هذا الدخل يعتبر من أعلى المداخيل المالية التي تحصل عليها الروابط حسب الدقائق المباعة إعلانياَ أو حسب المساحات المحددة، مضيفا أن الدوري السعودي سيحل في المركز الرابع من هذه الناحية بعد الإنجليزي والأسباني والتركي. وقال النويصر إن ذلك ناتج عن ثقة الشركات في الرابطة، وأبان أن كل اجتماع للرابطة يكون أكثر تفاهما لنقل التجارب، وبين أنه تم تعيين مدير تنفيذي للرابطة هو ياسر المسحل، كما أوضح بأن الأندية التي لايوجد لديها رعاة طالبت بعقد ورشة عمل مع الرابطة لوضع آلية عمل للأندية التي ليس لديها رعاة بحيث يكونوا مجموعة توزع على الشركات الراغبة، مفيداً بأن هذه الأندية هي 8 أندية، وأبان أن هناك لجنة ستناقش مع الاتحاد مواعيد البطولات القادمة مفيداً بأن ممثلي الأندية في الرابط سيوقعون على الجدول القادم وسيلتزم كل ناد بعدم تغيير أي مباراة حتى لو اتفق الناديان على التغيير فإنه لايمكن ذلك إلا بموافقة جميع أندية الرابطة، مبيناً أنه حتى الاتحاد لن يملك حق التغيير إلا بموافقة جميع الأندية المشاركة في الدوري. وأكد أن الرابطة رأت أن تترك اختيار المسمى الجديد للدوري لشركة عبداللطيف جميل وستكون لها اجتماعات في مختلف محافظات ومناطق المملكة. بدوره بين نائب رئيس نادي الفتح المهندس سعد العفالق أن نسبة الزيادة في عقد الرعاية بلغت حوالي 60 % وهذا يكون له مردود إيجابي على الأندية في الموسم القادم وسيكون لها آليات جديدة ومبتكرة بحيث يكون هناك توزيع شهري ومبالغ مقطوعة تسلم في بداية الموسم من النقل التلفزيوني وعقود الرعاية، وذكر أن عدد الرعاة ربما يزيد مستقبلاً إذا زادت النسبة أكثر من الحالية وهي 25 %. وعن كراسة النقل التلفزيوني بين العفالق أنه مازال متبقيا سنة من العقد الحالي وقد تم تشكيل لجنة من الرابطة ومن لجنة التخصيص والاتحاد السعودي لكرة القدم، وأفاد أن هذه اللجنة ستجتمع الشهر القادم لوضع شروط لمن يتقدم لنقل الدوري السعودي اعتبارًا من عام 2014-2015م، مفيدا كذلك بأن الاجتماع ناقش المطالبات السابقة للأندية وتم وضع آليات لسداد هذه المبالغ المستحقة من قبل الاتحاد للأندية لطرحها على الاتحاد السعودي ومناقشتها معهم بحيث يتم وضع جدوله جديدة.