رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل مساء أمس الأول حفل جائزة سموه للرواية وتدشين إصدار النادي الأدبي لكتاب فهد العلي العريفي رحمه الله، وذلك بمقر الغرفة التجارية. وأعرب سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبد العزيز في كلمته عن ترحيبه بالحضور، ولفت إلى أن الجائزة ليست منة بل هي واجب، متطلعا إلى زيادتها وأن يكون لها فروع، وأبدى عن استعداد هيئة تطوير منطقة حائل على تقديم أرض في موقع متميز لوزارة الثقافة والإعلام لإنشاء مكتبة عامة ومرافق ثقافية وكذلك واحة للطفل تكون رافدا من روافد الثقافة للجنسين، وأكد أمير منطقة حائل أن الناس تقبل على الكتب رغم التقدم التقني، مشيرا إلى إقبال الجمهور على الكتاب واقتنائه من خلال معرض الكتاب الذي أقيم في مدينة الرياض مؤخرا. ودشن الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز إصدار النادي الأدبي لكتاب الأديب فهد العلي العريفي عبر شبكة الإنترنت، وكرم الفائزين حيث حصل على المركز الأول ومبلغ 7 آلاف ريال ودرع الروائي ماجد سليمان الجارد، وحصل على المركز الثاني محمد النجيمي عن مدونته ومبلغ 10 آلاف ريال ودرع، فيما حصل على المركز الثالث الروائي محمد الغامدي عن روايته ومبلغ 10 آلاف ريال ودرع، وحصل الكاتب إبراهيم الألمعي على المركز الرابع ومبلغ 10 آلاف ريال ودرع. في السياق نفسه، أعرب الروائي ماجد الجارد الفائز بالمركز الأول في الجائزة عن روايته «نزل الظلام» عن سعادته بالفوز، وقال ل«عكاظ»: «إن مثل هذا الفوز يعد منجزا كبيرا على المستوى الإبداعي بالنسبة لي لأن هذه الرواية هي عملي الأول»، وأوضح أن جائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن للرواية في دورتها الجديدة أثبتت أنها جائزة رصينة وأن لجنة الجائزة وأمانتها تعاملتا بهدوء وبحرفية عالية، مشيرا إلى أن الاشتراطات الفنية التي التزمت بها اللجنة حققت العدالة وما آلت إليه النتائج. وطالب الجارد وزارة الثقافة والإعلام ممثلة بوكالة الوزارة والشؤون الثقافية بالعناية والاهتمام بالمبدعين والروائيين الفائزين بجوائز الأندية الأدبية وأن يتم إدراجهم في برنامج معرض الكتاب الذي تجاهله هذا العام وقال: «من المهم أن تلتفت الوزارة لهؤلاء المبدعين وتحتفي بهم من خلال إقامة حفلات أعمالهم الفائزة».