أمريكا تؤكد على الشراكة القوية مع المملكة

أوباما ناقش مع محمد بن نايف القضايا الأمنية والإقليمية

التقى فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية في البيت الأبيض أمس.
ونقل سموه خلال اللقاء الذي حضره سفير خادم الحرمين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عادل بن أحمد الجبير، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لفخامة الرئيس أوباما وتمنياته للشعب الأمريكي بدوام النمو والازدهار فيما حمله الرئيس أوباما أطيب تحياته لخادم الحرمين الشريفين.
وأوضح بيان للبيت الأبيض عقب اللقاء أن الجانبين أكدا خلال اللقاء قوة علاقات الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وناقشا جملة من القضايا المتعلقة بالأمن والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وبين البيان أن الرئيس أوباما هنأ سمو الأمير محمد بن نايف بتعيينه وزيرا للداخلية.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية قد وصل الليلة الماضية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية.
وكان في استقبال سموه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عادل بن أحمد الجبير وعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ورؤساء الأقسام والمكاتب والملحقيات التابعة للسفارة السعودية في واشنطن.
الجدير بالذكر أن سمو وزير الداخلية قام بزيارة لبريطانيا في الخامس والعشرين من شهر صفر الماضي، حيث استقبل من قبل دولة رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، الذي نقل له سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله، حيث جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها في المجال الأمني، كما اجتمع سمو وزير الداخلية مع وزير الداخلية البريطانية تيريزا ماي ووزير الدفاع فيليب هاموند ووزير الخارجية وليام هيغ كل على حدة، إضافة إلى عقد سموه اجتماعا مع كبار المسؤولين الأمنيين البريطانيين.