رفع مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعد توجيهه - حفظه الله - بإنشاء مدينتين طبيتين تابعتين لوزارة الداخلية في الرياضوجدة. وقال: «إن الاهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية بالخدمات الطبية لمنسوبي الوزارة من مدنيين وعسكريين وعائلاتهم يعكس مدى الحرص للنهوض بالجانب الصحي في هذه البلاد»، مفيدا أن المشروعين سيكونان داعمين للخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بشكل عام ولمنسوبي وزارة الداخلية على وجه التحديد. وأضاف: «إن بنية التنمية الصحية التي تتنامى تنطلق من اهتمام الوالد القائد الحريص على جميع ما يخدم صحة وسلامة المواطنين بشكل عام». وتابع يقول: إن كل مدينة تتكون من مساحة إجمالية تقدر بمليونين م2 وتضم جميع المرافق الصحية المتقدمة إلى جانب الإسكان ومدة التنفيذ خلال الثلاث سنوات المقبلة إن شاء الله وتصل سعتها السريرية إلى (1668) سريرا لكل مدينة. وأكد ابن معمر أن المشروعين سيشكلان بنية متكاملة للنهوض بالخدمات الطبية للوصول إلى أفضل الجوانب بالرعاية الصحية المتكاملة، وهي جزء من خطة شاملة لتطوير الخدمات الطبية وجه بها سمو وزير الداخلية وتحت إشرافه المباشر وتشتمل على تكوين منظومة متكاملة من المرافق الصحية وهي تشمل إنشاء (13) مستشفى بسعة 350 سريرا في مختلف مناطق المملكة وجار العمل على وضع الدراسات الطبية لها وكذلك إنشاء عدد من المجمعات الطبية لعيادات تخصصية شاملة تصل إلى 22 مركزا متخصصا لتغطي جميع مناطق المملكة. وبين الدكتور ابن معمر أن سمو وزير الداخلية وجه باستكمال الدراسات الفنية لإنشاء مبنى دائم ومتكامل للإدارة العامة للخدمات الطبية على أحدث طراز ليقوم بإدارة هذه المنظومة واستيعاب جميع مراحل التطوير المشار إليها.