كرمت أسرة العثمان في كل من الأحساء والخبر والكويت 130 طالبا وطالبة من أبناء الأسرة المتفوقين من الجنسين في نسختها السابعة ومنح كل متفوق شهادة ومبلغ 2500 ريال. وتركز أوقاف أسرة العثمان حسب المهندس عدنان العثمان مشرف الجائزة، على خدمة المجتمع والأسرة من خلال ديوانية إضافة لمجالس تحفيظ القرآن للصغار والكبار وهذا ما نادى به المرحوم عبدالله بن عبداللطيف العثمان، كما أن توجيه الرسالة إلى الناشئة يخرج أجيالا من أفراد الأسرة يهتمون كثيرا بالتواصل ويحافظون على هذه الحميمية، داعيا الأسر الميسورة في الخليج إلى تخصيص جزء من أوقافها لدعم التواصل بين أبنائها بعقد مثل هذه اللقاءات. ومن جانبه أشاد نائب المدير العام لشؤون القصر في الكويت أنور بورحمة بتجربة أسرة العثمان في أوقافها وتخصيص الثلث منه لدعم العمل الاجتماعي، إضافة لبرامج المنح لأبناء الأسرة للمتزوجين والمعسرين، مؤكدا أن أبناء الخليج يثقون في المؤسسات الوقفية التي تدير أوقافهم بإشراف لجان شرعية معتمدة، مشيرا إلى دور هذه المؤسسات في تثبيت الأوقاف وتحديدها والسير بها نحو تنمية مستدامة. يذكر أن الجائزة التي تقام سنويا في كل من الأحساء والكويت من أوقاف المحسن عبدالله بن عبداللطيف العثمان الذي أوقف ثلث تركته دعما لتفوق وتميز أبناء الأسرة في جميع المراحل التعليمية من الصفوف الدنيا وحتى الدراسات العليا، فيما يتجاوز عدد أفراد أسرة العثمان 2500 يتوزعون بين الأحساء والخبر والكويت، وقد أثمرت الجائزة عن تواصل حميم بين أفرادها حيث أنشأ مجلس يجمع أفراد الأسرة من الشباب 4 مرات في العام. وتقوم على إدارة هذه البرامج دار العثمان في الكويت والتي تعنى بكافة البرامج التثقيفية والخيرية ومنها برامج إفطار الصائمين، ومنح مالية تعطى للمعسرين أو المتزوجين حديثا، إضافة إلى أوقاف أخرى لوالدته وأبنائه.