فيكتور يهدد دفاع أولسان بعد غياب 3 سنوات

لم يجد البرازيلي فيكتور سيموس مهاجم النادي الأهلي، صعوبة في التأقلم على أجواء أولسان الباردة، بعد أن تركها قبل ثلاثة مواسم ليدافع عن الفريق الأهلاوي، بعد أن كان يلعب إلى جانب مدافعي أولسان كواك تاي-هوي وكانغ مين-سوو ضمن صفوف نادي تشونام دراغونز الكوري الجنوبي.
حيث يسعى فيكتور الاستفادة من تجربته السابقة في كوريا الجنوبية، عندما يخوض المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا 2012 أمام أولسان هيونداي الكوري اليوم، ورفع رصيده التهديفي لأكثر من سبعة أهداف التي سجلها في المسابقة من بينها أحد هدفي الفوز في مرمى الاتحاد خلال إياب الدور قبل النهائي.
وأكد سيموس معرفة بصعوبة المهمة أمام دفاع أولسان الذي تلقى هدفين فقط خلال مبارياته الأربع في البطولة ضمن الدورين ربع النهائي وقبل النهائي.
وقال اللاعب: أنا أعرف جيدا قلبي دفاع أولسان، حيث كنا نلعب في ذات الفريق عندما كنت ألعب في كوريا الجنوبية، أعرف أنهما يلعبان بقوة، وأتمنى أن ننجح في تحقيق شيء لنحقق الفوز ونتوج بلقب البطولة.
مضيفا أنه يشعر بالثقة والإثارة قبل خوض المباراة النهائية، وأنه سعيد لنجاحه في مساعدة فريقه للوصول إلى هذه المرحلة.
وتابع: أنا جاهز تماما من الناحية البدنية لخوض المباراة، حيث كنت أعاني من إصابة طفيفة ولم أكن في أفصل مستوى، ولكنني الآن جاهز.
من جانبه، أكد المهاجم الدولي و نادي أولسان هيونداي الكوري الجنوبي كيم شين-ووك، أن القوة الهجومية في الفريق ستكون مفتاح الفوز بلقب دوري أبطال آسيا اليوم، مشيرا إلى أن هجوم الأهلي جيد للغاية، ويمتاز بالسرعة والمهارات، موضحا أن فريقه يملك التوازن، متوقعا أن تكون المباراة هجومية لتمرس الفريقين في هذا الجانب، مؤكدا أنهم سوف يستغلون قصر قامة لاعبي النادي الأهلي وعدم مشاركة منصور الحربي في اللقاء بسبب إيقافه، ولكن هذا لا يعني أن دفاع الأهلي ضعيف.
وقال كيم: «شعوري جيد لأننا سنخوض مباراة مهمة جدا، هناك بعض التوتر بين لاعبي الفريق لأن المباراة كبيرة، ولكننا نركز حاليا على تقديم مستوى جيد وتحقيق اللقب». وأضاف: هناك تواصل جيد بيني وبين بقية المهاجمين في الفريق وهما لي كيون-هو ورافينيا. نحن جميعا نمتلك المهارة والقدرات العالية، ونحن نشعر بالثقة في قدرتنا على تسجيل العديد من الأهداف.
وسجل أولسان 24 هدفا في البطولة لغاية الآن، ليكون أقوى خطوط الهجوم بعدما حقق ثمانية انتصارات متتالية في مبارياته الأخيرة.