اشتكى ل«عكاظ» عدد من مرتادي أسواق منطقة البلد من المبالغة في أسعار الأسماك بالمطاعم، حيث وصفوا مايجري في تلك المطاعم باستغلال العمالة الوافدة لهم بعيدا عن عين الرقيب لإطمئنان تلك العمالة بأن مرتاد تلك الأسواق لن يكون أمامه سوى الدفع والرضوخ. في البداية تحدث ل«عكاظ» كل من محمد الحربي وعبدالله الجهني، فقالا تفاجأنا بعد تسوقنا في منطقة البلد من ارتفاع كبير في سعر الأسماك في المطاعم هناك، حيث قفز سعر كيلو الناجل من 80 ريالا قبل رمضان بأيام ليصل إلى 110 ريالات حاليا، وسعر الشعور من 40 إلى 55 ريالا. من جانبه، تحدث ل«عكاظ» أحمد الرحيلي الذي التقته «عكاظ» بجوار أحد المطاعم المختصة ببيع الأسماك، حيث طالب المسؤولين من بلدية حي البلد أو حماية المستهلك بضبط السوق من خلال منع هؤلاء من المبالغة في الأسعار، حيث أوضح أنه زار يوم أمس «البنقلة» وهي مصدر بيع الأسماك لهذه المطاعم، فلم يلاحظ ارتفاعا يبرر رفع أصحاب هذه المطاعم له. وأوضح أن هذه المطاعم تبيع الأسماك بضعف السعر، فكيف لها أن ترفع السعر وبدون مبرر. وأرجع السبب إلى معرفة هؤلاء الباعة بعدم وجود مراقبين لضبط الأسعار. من جانبهم، اعتبر كل من عبدالرحمن الغامدي ومحمد بكري وسلطان جعيد وفصل الزهراني ما يحدث استغلالا بسبب غياب الرقابة. ويضيفون إنه رغم كل هذا الارتفاع في سعر الأسماك، إلا أننا تفاجأنا برائحة تدل على تعفن سببه سوء التخزين. وطالبوا بلدية البلد بإنقاذ الناس هناك، ومراقبة هذه المطاعم التي لايقتصر ضررها كما يقولون على رفع الأسعار بل يتعدى لسوء التخزين.