أمطار عسير تقطع الكهرباء وتغلق عقبة شعار أمام الشاحنات

تسببت الأمطار المتفرقة التي شهدتها منطقة عسير عصر أمس الأول، وخاصة على مدينة أبها ومراكزها، مع تساقط حبات البرد والثلوج على مرتفعات السودة والسحاب، إضافة إلى عقبة ضلع، شعار وقرضة، فضلا عن محافظات رجال ألمع، خميس مشيط، أحد رفيدة وسراة عبيدة، تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن عدة قرى في محايل عسير ورجال ألمع، فيما قطعت السيول عدة طرق مؤدية إلى بعض قرى المنطقة.
الأمطار الغزيرة، أدت إلى تساقط الصخور في قرضة بعقبة ضلع، مما اضطر وأجبر رجال المرور إلى إيقاف الناقلات والشاحنات الكبيرة من النزول عبر عقبة شعار أثناء هطول الأمطار، مما أدى توقف عشرات من الشاحنات التي تشكل خطرا على سائقي المركبات الصغيرة، نتيجة حوادث الانزلاق.
وقال الناطق الإعلامي للدفاع المدني في منطقة عسير العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي، إن الأمطار تفاوتت بين الخفيفة إلى المتوسطة والغزيرة، حيث كانت خفيفة على مدينة أبها والشعف، متوسطة على سراة عبيدة وأحد رفيدة، في حين كانت غزيرة على محافظة خميس مشيط وقرضة بعقبة شعار، تساقطت على إثرها بعض الصخور من الجبال، مما استدعى الوضع إبلاغ الشركة المختصة بالصيانة التابعة لوزارة المواصلات لإزالة الصخور والتأكد من سلامة الطريق، وقال لم تسجل غرفة عمليات الدفاع المدني أي حالات احتجازات أو حوادث تتطلب التدخل، ولم تسجل غرفة عمليات المرور أي حوادث كبيرة جراء الأمطار، سوى حالات بسيطة تم التعامل معها فورا ولم يكن هناك إصابات، في الوقت الذي توقعت فيه مصلحة الأرصاد وحماية البيئة استمرار السحب الرعدية الممطرة على مرتفعات عسير إلى نهاية الشهر الحالي.
وعزلت سيول أودية الشط وقشبان، قرى آل عقبة في محايل عسير، ومنعت المواطنين من العبور إلى قراهم لساعات، فيما جدد الأهالي مطالبهم بإيجاد قنوات وعبارات لتلك السيول، كما شهدت بلدات العيدة، ثول حمران، ذسبة، ماطر، حضن زهير، ظهرة الروحاء، وقرى آل غنية وأجزاء من محافظة محايل أمطارا غزيرة مصحوبة بالصواعق الرعدية الشديدة، مما أدى إلى قطع الكهرباء لمدة معينة، بينما شهد طريق أبها محايل حادث انزلاق لمركبة بفعل الأمطار.
وأكد الناطق الإعلامي للدفاع المدني في منطقة عسير العقيد محمد بن عبدالرحيم العاصمي، أن الأمطار التي شهدتها قرى في تهامة عسير لم تشهد حوادث غرق أو احتجازات، مشددا على اتباع تعليمات الدفاع المدني، كما حذر المزارعين في القرى التهامية من عدم التوجه إلى المزارع خشية تعرضهم لحوادث الغرق.