المورعي .. إمام العزيزية المعتدل

عالم من مكة

يعلو صوت إمام وخطيب مسجد الشيخ عبدالرحمن فقيه في العزيزية الشيخ الدكتور أحمد بن نافع المورعي ليلامس عنان السماء بتلاوة مجودة تبث في نفوس المصلين الطمأنينة والسكينة وهو يؤمهم في الصلوات الخمس وفي صلاة التراويح، حيث يحرص الناس على الصلاة خلف الشيخ لما عرف عنه من تلاوة مجودة واعتدال في الصلاة فهو من الأئمة الذين لا يميلون صوب الإطالة في الصلاة خشية الإثقال على المصلين.
ويتمتع الشيخ المورعي الذي يعمل أستاذا مشاركا في قسم الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى بالعلاقات الحسنة التي بناها طيلة عقدين من الزمن مع المصلين في الجامع الشهير في حي العزيزية حيث يحرص على الالتقاء بالناس عقب الصلوات والحديث إليهم في أجواء ودية وحميمية بين الإمام والمصلين.
ويجمع المصلون أن الشيخ واحد من الائمة والخطباء الذي يضع في الحسبان الوسطية والاعتدال في المنهج الذي يسلكه من خلال خطبه التي تلامس الواقع المعاصر والمطالب الهامة للناس وتعالج قضاياهم في اسلوب علمي وحكمة عالية ، كما يحرص على أن التخفيف دون الإخلاء في الصلاة وهو منهج نبوي عظيم.
الدكتور المورعي سبق وأن تولى رئاسة النادي الثقافي الأدبي في العاصمة المقدسة وعضو مجلس بلدي في أمانة العاصمة المقدسة وله برامج إذاعية وفضائية ذات طابع دعوي وإرشادي حيث سبق وأن أنهى قبيل أشهر تسجيل الحلقة الألف من برنامجه الاذاعي .