فازت المملكة بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس المطارات العالمي لإقليم آسيا والمحيط الهادئ للمرة الثانية على التوالي، نظرا لدورها الريادي في صناعة النقل الجوي على المستوى الدولي ومشاركاتها الفاعلة في دعم أعمال ونشاطات المجلس. وأكد صاحب السمو الأمير تركي بن فيصل بن تركي آل سعود نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لشؤون المنظمات الدولية، أن فوز المملكة بهذا المنصب يأتي نظرا لأهمية دور المملكة ومكانتها المرموقة على صعيد المنظمات الدولية المتخصصة في مجال صناعة الطيران المدني ودورها النشط في مشاركة المجالس والمنظمات الدولية في صنع القرار. وأرجع سموه هذا الفوز الى الدعم والاهتمام الذي يجده قطاع الطيران المدني بالمملكة من سمو رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله نائبه الدكتور فيصل الصقير، معربا عن سعادته بفوز المملكة للمرة الثانية على التوالي بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس المطارات العالمي لإقليم آسيا والمحيط الهادئ، لافتا الى الاستفادة التي ستحققها مطاراتنا الدولية من خبرة المطارات الأخرى في العالم من خلال برامج مجلس المطارات العالمي من أجل الارتقاء بمطاراتنا الدولية والارتقاء بها الى مصاف أفضل مطارات العالم. وكان مجلس المطارات العالمي أعلن خلال الانتخابات التي جرت في سنغافورة مؤخرا، إعادة انتخاب صاحب السمو الأمير تركي بن فيصل بن تركي آل سعود نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لشؤون المنظمات الدولية بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس المطارات العالمي لإقليم آسيا والمحيط الهادئ ممثلا للمملكة في المجلس. ويعد مجلس المطارات العالمي منظمة غير ربحية تضم في عضويتها أكثر من 1679 مطاراً في 177 دولة وإقليما. ويتمثل غرضه الأساسي في الحفاظ على مصالح المطارات الدولية وإيجاد كوادر ذات خبرات إدارية مميزة في إدارة المطارات والتشغيل وتعزيز التعاون بين مطارات العالم والعاملين عليها. تأسس مجلس المطارات العالمي في عام 1991م، وفي عام 2011م تم الاحتفال بمرور 20 عاما على تأسيسه. ويقوم المجلس بخدمة مطارات العالم من عدة اتجاهات وأهمها النمو الاقتصادي على المدى الطويل ويتم ذلك عن طريق تطوير الأداء الوظيفي والارتقاء به لأعلى درجات المعايير الدولية. يذكر أن صاحب السمو الأمير تركي بن فيصل بن تركي آل سعود، كان قد ترأس وفد المملكة في اجتماعات المجلس التنفيذي والجمعية العامة للهيئة العربية للطيران المدني التي عقدت بالمملكة المغربية في الفترة من 14 إلى 18/5/2012م، والتي فازت فيها المملكة بانتخابها في عضوية المجلس التنفيذي وجميع اللجان الفنية للهيئة العربية للطيران المدني.